2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشفت رابطة أسرة المساجد بالمغرب، عن حيثيات اعتقال كاتبها العام، خربوش عبد العزيز، قبل أن يتم إطلاق سراحه بكفالة.
وأوضحت الرابطة، في بيان لها، على لسان كاتبها العام، الذي قال إنه “تم الترصد لمحله التجاري، من قبل أجهزة أمنية، واستنطاقه عن ملف الإمام المعتقل أبو علين وعن رابطة أسرة المساجد ومهامها وأفرادها ومشاريعها المستقبلية”، مشيرا إلى أن لجوءه للتجارة جاء بعد منعه من أداء الإمامة منذ 2008 رغم توفره على أحكام قضائية لصالحه”، حسب تعبيره.
المصدر اتهم أجهزة أمنية باقتحام محله التجاري بعد زوال يوم السبت 30 أكتوبر 2021، بحضور أكثر من 15 عنصرا من الرباط وابن سليمان”، وتم “تفتيش المحل بكل أركانه وأخذ بعض ملفات رابطة أسرة المساجد وتصوير بعضها بكاميراتهم وأخذ الأجهزة الإلكترونية الخاصة به وتهديده بكونه موقوفا بتهمة الفساد وبعملية ارشائهم”.
وتابع الكاتب العام للرابطة نفسها، أنه “بعد ذلك تم تصويره وتصوير المحل بكل مكوناته وسلعه وبعدها تم اقتياده إلى مخفر الشرطة ببوزنيقة فتم استنطاقنا من عن كل صغيرة وكبيرة عن الأئمة وموقع أسرة المساجد والمسؤولين عنه والوقفات والجولات والإمام المعتقل ابي علين ومؤلفه (المساجد بالمغرب)” ،
وأشاد المتحدث بموقف النيابة العامة، وأكد على أنه “طيلة الحراسة النظرية التي دامت يومين كاملين كان يتم استجوابه”، مؤكدا على ان “معاملة أجهزة الأمن ببوزنيقة كانت طيبة ولا إشكال فيها رغم بعض الممارسات الفردية المسيئة”، مسترسلا: “لاحظت ما يعتري غرف الحجز مما هو معلوم ولا يليق بحقوق المعتقل كإنسان مسلم له واجبات دينة وصحية يريد أداءها”.
وأردف أنه “في صبيحة يوم الاثنين فاتح نونبر الجاري، تم تقديمه لدى وكيل الملك بابتدائية ابن سليمان، وبعد مناقشة الملف تبين لممثل النيابة العامة، الذي كشف الأمر، وحكم بما يقتضيه الضمير الحر والقانون بحفظ الملف وبراءته وبإحالة المحجوزات على قاضي التحقيق لجلسة 2 دجنبر وتم إطلاق سراحه بكفالة 5000 درهم”.
من جانبه، أدان مكتب الرابطة الوطنية لأسرة المساجد بالمغرب “ما تعرض له كاتبها العام عبد العزيز خربوش من ما وصفته بـ”تعسفات خارقة سافرة”، مطالبين “الجهات المسؤولة نهج مقاربة الحوار لا نهج التجاهل والسجون والتنكيل، وذلك مع اقتراب اطلاق سراح الإمام سعيد ابي علي”.