وزارة الصحة تعلن توسيع الفئات المستفيدة من التلقيح

أعلن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب عن توسيع الفئات المستفيدة من التلقيح، وذلك رغم المعارضة التي تتسع يوما بعد يوم لفرض جواز التلقيح على المغاربة، وخروج الآلاف للاحتجاج ضد فرض إجبارية التلقيح.

وقال آيت الطالب معرض جوابه على أسئلة المستشارين البرلمانيين خلال أسئلة جلسة الأسئلة الشفهية، اليوم الثلاثاء 02 نونبر الجاري، إنّه قد تقرّر اعتماد استراتيجية جديدة تروم توسيع حملة التلقيح لتشمل فئات أخرى”.

و في طليعة هذه الفئات يضيف المسؤول نفسه “المهاجرين غير النظاميين والأطفال البالغين أكثر من 12 سنة المُتخلّى عنهم وغير المتمدرسين وذوي الاحتياجات الخاصة والأشخاص غير الملقحين لأسباب طبية”.

وشدد المسؤول الحكومي على أن اعتماد جواز التّلقيح، في هذه الفترة من السّنة، “يرمي إلى تحفيز الأشخاص غير الملقّحين على الإسراع بتطعيم أنفسهم بعد معاينة البُطْء الذي شاب الحملة في الآونة الأخيرة، والحماية من البؤر الوبائية التي قد تطفو على الأحداث من جديد، والاستعداد لفصل الشتاء الذي يعرف انتشارا أكبر للموجات الفيروسية الجديدة.”

ويرى آيت الطالب أن “جواز التلقيح” “لم يُعتَمد ليكون تَقْيِيدِياً، بل على العكس من ذلك، فهذه الوثيقة الرّسمية ستلعب دوراً محورياً في السّماح للأشخاص الذين تمّ تلقيحهم باستئناف حياة شبه طبيعية، إذ المنطق الاحترازي يقتضي تخفيف الإجراءات على مُجتمع الملقّحين الذين أصبحوا يُشكّلون اليوم الغالبية العظمى ببلادنا”.

وأكد على أن العمل بـ”جواز التلقيح” “لا يمكن إلاّ أن يُسهم في تحفيز الفئات غير الملقحة على الانخراط بكثافة في الحملة الوطنية للتلقيح، لأنه الخيار الوحيد المتوفّر حاليا الذي يُؤمِّن لهم الحماية الكافية ضدّ الإصابة بأشكال خطيرة من فيروس كوفيد-19″، بحسبه.