لماذا وإلى أين ؟

نزاع على سيارتين فارهتين يفجر دورة جماعة تسيرها امرأة

فجر نزاع حول سيارات المصلحة دورة المجلس الجماعي لإيموزار اداوتنان شمال مدينة أكادير، بعدما تخاصم بعض أعضاء الاغلبية المسيرة حول أحقية “امتلاك” سيارتين فارهتين “تيكوان فولسفاكن ــ نيسان كشكاي” تابعتين للجماعة.

وبحسب المعطيات التي توصلت بها “آشكاين”، فإن المكتب المسير للجماعة الوحيدة التي تقودها امرأة بعمالة أكادير إداوتنان سلم السيارتين لعضوين داخل المكتب، وهو ما استنكره بقية الأعضاء، باعتبار أن العضوين لا يحتاجان للسيارتين في ممارسة المهام التي وكلت لهما.

في هذا الاطار، قال النائب الثاني لرئيسة الجماعة؛ محمد إهوم، إن منح السيارتين للعضوين كان بهدف إسكاتهما وجعلهما في صف الرئيسة بعدما انحازا إلى سبعة أعضاء آخرين من أجل تشكيل المعارضة”، معتبرا في مداخلة له في الدورة الجماعية أن “ذلك مخالف للقانون ويجعل من الجماعة أضحوكة لدى الجميع”.

في المقابل، تدخل عضو المجلس الجماعي الذي تنحى عن رئاسة الجماعة لرئاسة مجلس عمالة أكادير؛ عبد الله المسعودي، الذي كان برلمانيا خلال الولاية السابقة، من أجل حسم الموضوع، حيث أكد أن “هذا الأمر لا يدخل في نطاق اختصاصات النواب، ولا يحق لهم الحديث فيه أصلا”.

أمام تصرحات رئيس عمالة أكادير، انفجر النائب الثاني لرئيسة الجماعة غضبا، داعيا والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان من أجل التدخل لاسترجاع السيارتين موضوع النزاع، ومنح إحدهما لمدير المصالح الجماعية. قبل أن يقدم على شق الاغلبية بعدما سانده بعض مكونات الاغلبية في طرحه.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
حمادي
المعلق(ة)
3 نوفمبر 2021 14:28

المال السايب اصلا المغاربة لاحاجة لهم بالشلاهبية والباحثين عن الهموز المطلوب وقف النزيف منع كل سيارات الدولة واستبدالها بسيارات النقل المدرسي وسيارات الإسعاف هذا هو العمل الجماعي

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x