خبير أممي تونسي يكشف خلفيات تصويت بلاده ضد القرار الأممي الخاص بالصحراء
كشف الخبير الأممي التونسي السابق؛ عبد الوهاب الهاني، الاسباب الحقيقية وراء تصويت بلاده ضد قرار مجلس الامن الذي مدد مهمة بعثة الأمم المُتَّحدة للاستفتاء “المينورسو” بالصحراء لمدة سنة، ومحاولة تونس التقرب من المحور الجزائري.
وقال الهاني، إن “امتناع تونس إلى جانب روسيا عن التصويت على قرار مجلس الأمن تغيير مفاجئ وانقلاب في واضح في الموقف التونسي بعد تصويت تونس السنة الفارطة مع نفس القرار”، مضيفا أن ذلك “لا يمكن أن يقرأ إلا في إطار محاولة التقرب من المحور الجزائري ومن ورائه الدب الروسي وشركائه الإقليميين، بعد فتور العلاقات مع الشريك الغربي الأوروبي والأمريكي”.
واعتبر الخبير الاممي السابق، أن موقف تونس في مجلس الامن وزيارة وزير الخارجية في حكومة التدابير الاستثنائية إلى الجزائر للمشاركة في إحياء ذكرى اندلاع الثورة الجزائرية، “يأتي في سياق صعوبات مالية وبحث عن استكمال تمويل الميزانية”، وفق تدوينة المتحدث.
يأتي ذلك، بعدما صادق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على القرار الصادر يوم الجمعة 29 أكتوبر المنصرم، بخصوص ملف الصحراء والمتضمن لتمديد ولاية بعثة المينورسو لمدة عام وعدد من المواقف التي همت النزاع، والذي امتنعت كل من تونس وروسيا عن التصويت عليه. وهو ما طرح علامات استفهام خاصة بالنسبة لتونس التي شكل موقفها “مفاجأة” بالنسبة لعدد من المتتبعين.
ربما تغفر المملكة يوما ما لقيس هذا التصرف الأرعن الذي يعد سابقة عربية وإسلامية وإفريقية وحتى دولية بحكم العلاقة العميقة بين البلدين والشعبين منذ عهد المغفور له الحسن الثاني وتعود المياه إلى مجاريها.لكن بالتأكيد لن تكون وعلى المدى البعيد مياها صالحة للشرب.
مابقيناش باغين شي تصريح حول هدا الموضوع .ماصدقتوش طلعتو خونة الله يعمل خيرنا يوقف لباباكم فالركابي. الغدارة.