لماذا وإلى أين ؟

الأغلبية تصف أداءها بـ”المتميز” وتعد بالمزيد

عقدت مكونات الأغلبية اجتماعا تنسيقيا يومه الخميس 4 نونبر 2021 من أجل تدارس مجموعة من النقط الراهنة والمتعلقة بتكثيف الجهود بين الحكومة والأغلبية البرلمانية، وقرروا صياغة وتوقيع ميثاق الأغلبية الذي يعتبر إطارا مؤسساتيا ومرجعا يحدد أساليب الاشتغال والتعاون بين مختلف المؤسسات، الحكومية والبرلمانية والحزبية. وتم تحديد التوقيع على هذا الميثاق في غضون شهر نونبر 2021.

وبلاغ حسب في الموضوع توصلت “آشكاين” بنظير منه، فقد حضر هذا الاجتماع كل من رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، والأمين العام لحزب الاستقلال؛ ورئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة. كما حضر أيضا رؤساء فرق الأغلبية بمجلس النواب ومجلس المستشارين.

وتمحور النقاش، يضيف البلاغ، حول الأداء المتميز للأغلبية في هذا الوقت الوجيز، سواء داخل الحكومة أو داخل مجلسي البرلمان؛ حيث شهد ميلاد الحكومة وانتخاب هياكل المجلسين وتقديم البرنامج الحكومي والمصادقة عليه، وتقديم مشروع قانون المالية لسنة 2022 خلال شهر واحد.

وأجمع المتدخلون، حسب نفس المصدر، على أن الانسجام التام بين مكونات الأغلبية ساهم بشكل كبير في ربح الوقت من أجل وضع الإطار المؤسساتي الذي تفرضه المقتضيات الدستورية والأعراف الديمقراطية”.

وأكد بلاغ الأغلبية، أن هذه الأخيرة “تستحضر بكل وعي ومسؤولية انتظارات وانشغالات المواطنين والمواطنات وتؤكد أنها لن تتأخر في تقديم الأجوبة على كل القضايا التي التزمت بها خلال الحملة الانتخابية أو تلك التي قدمتها في البرنامج الحكومي، علما أن المطلوب في بداية كل الحكومات هو وضع الإطار المؤسساتي أولا”.

واعتبر المجتمعون أن “الاستجابة الفورية لمتطلبات المواطنين والمواطنات رهين بتكثيف التنسيق بين مكونات الأغلبية ومواصلة روح التشاور والتعاون ونكران الذات، معتبرين أن المرحلة تتطلب تحصين الجبهة الوطنية قصد مواجهة كل التحديات”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

3 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
مريمرين
المعلق(ة)
5 نوفمبر 2021 15:31

كيف ستحصنون الجبهة الوطنية و المواطنون في الشوارع جراء الارتفاع الصاروخي للأسعار ، و جراء الاستفزازات العنصرية الصادرة عن وزيركم في الصحة ؟؟
كيف ستحصنون الجبهة الوطنية و المواطنون يقمعون أو يمنعون من وقفات و تظاهرات سلمية ؟؟
كيف ستحصنون الجبهة الوطنية و الصحفيون و الحقوقيون يحاكمون و يسجنون ؟؟
كيف ستحصنون الجبهة الوطنية و أنتم تمارسون التعتيم وتتجنبون التواصل مع المواطنين حول قضاياهم ؟؟
كيف ستحصنون الجبهة الوطنية و تقارير المجلس الأعلى للحسابات لم توضع أمام القضاء؟؟ ؛ و آخرها تقرير اللجنة البرلمانية حول الصفقات التي أنجزتها وزارة الصحة بخصوص الجائحة؛ و الذي من بين ما جاء فيه أن شركات غير قانونية هي من تتعامل معها وزارة الصحة ؟؟؟
نتمنى تحصين الجبهة الداخلية بالأخذ بعين الاعتبار ما يؤرق المواطنين في هذا الوطن العزيز .

زكرياء
المعلق(ة)
الرد على  مواطن مغربي
5 نوفمبر 2021 14:02

ملتمس من الأغلبية أن تضع رقما أخضر رهن إشارة المعارضة لتلقي شكايات المواطنين والاستماع إلى تظلماتهم وبهذا تكون الحكومة قد ابتدعت عرفا ديمقراطيا مغربيا جديدا

مواطن مغربي
المعلق(ة)
5 نوفمبر 2021 11:24

في الحقيقة كانت هناك اشياء متميزة للحكومة الزيادة في الاسعار والزيادة في اثمنة المحروقات وفرض بطاقة تعريف جديدة /جواز اللقاح/وننتظر المزيد ولا ننتظر الاحسن لانه من باب المستحيلات .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x