في وقاعة شبيهة بما بحدث بأفلام الأكشن، استطاع أزيد من 20 مسافرا الفرار إلى إسبانيا من رحلة تابعة لشركة “العربية للطيران” الإماراتية، انطلقت من مدينة الدار البيضاء نحو تركيا.
وفي تفاصيل الواقعة كما أوردتها وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، رحلة تابعة لشركة “العربية للطيران” الإماراتية، انطلقت من مدينة الدار البيضاء، هبطت بشكل اضطراري في مطار بالما دي مايوركا، حوالي الساعة الثامنة والنصف مساء الجمعة 05 نونبر الجاري، بعد الإبلاغ عن وجود حالة مرضية تستدعي تدخلا طبيا.
وحسب المصدر نفسه فبعدما نزلت الطائرة بالمطار المذكور، وفي لحظة وصول سيارة الإسعاف لنقل المريض إلى المستشفى، فر حوالي 20 راكبا في محاولة للدخول على التراب الإسباني بطريقة غير نظامية.
الحداثة استنفرت السلطات الأمنية الإسبانية مما دفعها إلى إغلاق المطار بشكل كامل لما يناهز الأربع ساعات، وتحويل الرحلات الجوية القادمة إلى المطار صوب مطارات أخرى، وتأجيل موعد إقلاع الطائرات التي كانت مبرمجة في ذلك التوقيت، فيما قامت عناصر الحرس المدني الإسباني بعمليات تمشيط وبحث من أجل العثور على الفارين.
مصادر إعلامية إسبانية أفادت أنه بعدما تم نقل المريض إلى المستشفى رافقه شخص أخر والذي اختفى بدوره بمجرد الوصول إدخال المريض المستعجلات، مضيفة أنه بعد فصح المريض تبين أنه لا يعاني من شيء، فتم إلقاء القبض عليه للاشتباه في تدبير لهذه العملية.
لاحول ولاقوة إلا بالله هذه رسالة أخرى لهؤلاء المسؤولين على هذه البلاد فالمواطن يبحث على اي وسيلة للهروب من البلاد أفلا يتساءلون عن الأسباب رغم كل الشعارات التي يطلقونها والوعود الكاذبة عن المستقبل الزاهر القريب فهم يكذبون والشعب يعرف ذلك وهم يعرفون ان الشعب يعلم علم اليقين انهم كاذبون أفلا يستحقون