لماذا وإلى أين ؟

الملك: لا يمكن إيقاف الوتيرة الإيجابية التي تعرفها قضية وحدتنا الترابية

جدد الملك محمد السادس، خلال خطاب الذكرى 46 للمسيرة الخضراء، على تشبث بلادنا بمغربية الصحراء، وعلى أن المغرب لن يتفواض على صحرائه، ولم يكن أبدا يصعها في إطار التفاوض، وإنما هو يتفاوض من أجل إيجاد حل سلمي للنزاع المفتعل، مشددا على أنه “لا يمكن إيقاف الوتيرة الإيجابية التي تعرفها قضية وحدتنا الترابية”

وأشار الملك محمد السادس في نفس الخطاي، على أننا ” نحتفل اليوم بكامل الاعتزاز بالذكرى 46 للمسيرة الخضراء، ويأتي تخليد هذه المسيرة بسياق محفوف بمجموعة من التحديات، مؤكدا على أن “مغربية الصحراء حقيقة صابثة باعتراف أبنائها واعتراف دولي واسع”

ولفت الملك في خطابه، لانتباه بالقول، إننا “قد سجلنا في الآونة الأخيرة تطورات هادئة في قضيتنا الوطينة، ومنها تدخل قواتنت المسلحة في 13 من نونبر الماضي، والتي أمنت المعبر أمام الأشخاص والبضائع”

موردا “إننانعتز بالقرار السيادي للولايات المتحدة الأمريكية التي اعترفت بالسيادة الكاملة للمغرب على صحرائه، وهو دعم متواصل للإدارات الأمريكية السابقة، وهذا الدعم يعزز الحل السياسي النهائي الذي دعا له المغرب، وهو أحسن جواب، على الذين يقولوه أن الاعتراف بمغربية الصحراء ليس كاملا”.

وشدد الملك محمد السادس، على أنه “من حقنا أن ننتظر من شركائنا دعما صريحا في قضيتنا الوطنية”، مؤكدا على أن “المغرب لم يتفواض على صحرائه، لن يتفواضا أبدا على صحرائه، وإنما نحاول إيجاد حل لهذا النزاع المفتعل، ومواصلت دعم التزامات بعثة المينورسو من أجل الوصول إلى الحل”.

وتابع  نؤكد على “إلحاحانا على قرارات الأمم المتحدة الأخيرة”، وأن “تطورات ملف الصحراء يعزز تطور التنمية التي تعرفها أقاليمنا الصحراوية، بفضل مشاريع تنموية، والتي لا يمكن أن يوقف وثيرتها أحد”.

وأضاف أن “قضية الصحراء هي جوهر قضايا الممكلة وهو ما يقتضي من الجميع الدفاع عن وحدتنا الترابية، وفاء لقسم المسيرة الخضراء التي أبدعها والدنا الحسن الثاني، ونغتنم هذه المناسبة لنتمنى لشعوب المنطقة المغاربية لمزيد من الرخاء والتقدم”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
زكرياء
المعلق(ة)
6 نوفمبر 2021 22:15

خطاب جلالة الملك بمناسبة الذكرى 46 يحتاج ألى أكثر من مركز دراسة ومختبر تحليل حيث جاء بكثافة لغوية وسياسية واقتصادية وفكرية قد تجعل أعداء وحدتنا الترابية أولا يتريثون بعض الشيء لاستيعاب أبعاده .فالحزم الذي جاءت به لغة الخطاب يبرهن بأنه التجاوز ولامهادنة مع من يحاول المس ولو بشعرة من المغرب الذي اختار أن يشق طريقه ومشاريعه بكل ثقة في النفس .ومع كل هذا لا أعتقد أن من يحمل في عقله جينات التبن سيفهم شيئا وسينتظر توجيهات جنرال الشر والوقاية بمساعدة باقي الكبرانات

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x