لأول مرة: مؤتمر أكاديمي يجمع باحثين مغاربة مع اسرائيليين في تل أبيب

من المقرر أن يعقد مؤتمر أكاديمي اليوم الأحد لأول مرة في إسرائيل يضم عددًا من كبار الأكاديميين الذين جاءوا بشكل خاص من المملكة المغربية. وسيعقد المؤتمر في قرية المكابية وجامعة بار إيلان وسيناقش تأثير التراث العبري على المغرب، بحسب ما أفادت صحيفة إسرائيل هيوم باللغة العبرية.

وأفاد أن الحدث الأكاديمي غير المسبوق والذي بادر الى تنظيمه مركز دهان لتراث يهود الشرق، سيكشف عن الروابط المدنية والقضايا السياسية والاجتماعية بين إسرائيل والمغرب، وسيعقد تحت عنوان “الثقافة والقانون العبري في المغرب”.

من بين المشاركين في المؤتمر: د. شمعون أوحيون، بروفسور موشيه عمار، أ.د فريد الباشا، أ.د شمعون شارفيت، د. عبد الله اوزيطان، وآخرون. وجرى التحضير للحدث في مركز دهان، منذ عدة أشهر بهدف الكشف عن خصائص الثقافة العبرية والقانون في المغرب. وسيتناول الباحثون خلال المؤتمر تاريخ العلاقات المتأرجحة بين الشعب المغربي واليهود والتي تراوحت بين الأوقات الصعبة والعصر الذهبي للقرن العشرين، إضافة الى القانون العبري في النظام القانوني المغربي والابتكارات في تعديل اللوائح الحاخامية في المغرب.

وصرح مدير مركز دهان الدكتور شمعون أوحيون أنه “خلافا للسلام البارد بيننا وبين مصر والاردن حيث الشارعان المصري والاردني معاديان لاسرائيل، فإن الأمر في حالة المغرب يتعلق بالعلاقات بين السلطات وخصوصا بالعلاقة الحميمة بين المواطنين”. وأضاف أوحيون “يشرفنا أن نقيم مؤتمرا يحضره باحثون من المغرب ومن اسرائيل”.

فيما قال البرفسور الحسن الحاج من الرباط “أنا سعيد جدًا لوجودي هنا. كل هذه السنوات كانت هناك علاقات غير رسمية مع إسرائيل، ولكن الآن لا يوجد سبب لعدم المضي قدمًا. قرار التطبيع جاء من الملك، والجميع تقريبًا سعداء بذلك. وفقط اليسار المتطرف والإسلام المتطرف يقفان الى جانب معارضي التطبيع”.

عن i24 news