“إقصاء” أبطال مغاربة من منتخب “المواي طاي” يسائل “جامعة الهلالي”
ما تزال معضلة الإقصاء ترخي بظلالها على الرياضة الوطنية في مختلف فروعها، بالرغم من النداءات و”الصرخات” التي ما فتئ عدد من الأبطال والمواهب المغربية في مختلف الرياضيات يطلقونها.
في هذا الإطار، تواجه جامعة رياضات الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الصافات والرياضات المماثلة، التي يترأسها عبد الكريم الهلالي، واللجنة التقنية التابعة لها، تهما بـ”إقصاء” عدد من المواهب والأبطال المغاربة من المشاركة رفقة المنتخب الوطني في بطولة إفريقيا للمواي طاي.
وقال المدرب المعتمد في رياضات الكيك بوكسينغ؛ خالد برامي، “سعدات لعندو جداه في المعروف”، مضيفا “عصبة سوس مستبعدة دائما من طرف اللجنة التقنية بجامعة الكيك بوكسينغ، كأن السوسيات لم يلدن رجال ونساء لهم غيرة على العلم الوطني مثل باقي العصب”.
وأوضح برامي في تدوينة له على “الفايسبوك”، أن “أنظار اللجنة التقنية بجامعة الكيك بوكسينغ لا تنظر إلى المنطقة السفلية من خريطة المغرب أو عندهم فوبيا من السواسة”، مردفا “اتقوا الله في أحلام الشباب السوسي، لقد برهنوا مرارا وتكرارا على علو كعبهم في أعتى البطولات الدولية لما وضع الغرباء الثقة فيهم”.
وخلص المدرب المذكور، إلى التأكيد على مواصلة مطالبته بـ”حق السواسة في حمل القميص الوطني والدفاع عن الألوان المغربية كجميع العصب الأخرى”، متمنيا التوفيق لجميع أبطال الفريق الوطني للمواي طاي المشارك في بطولة إفريقيا للمواي طاي.
يشار إلى أن المملكة المغربية مقبلة على المشاركة في البطولة الإفريقية لرياضة المواي طاي، المنظمة في العاصمة المصرية القاهرة من طرف الإتحاد الدولي “ifma” في الفترة الممتدة ما بين 11 و14 نونبر الجاري.
