2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لم تتلقى الجزائر أية تعزية فيما وصفته بـ”اغتيال” ثلاثة من مواطنيها على مستوى المحور الرابط بين العاصمة الموريتانية نواكشوط ومنطقة ورقلة.
فبالرغ من مرور ما يقارب الأسبوع من توجيه “جارة السوء”، اتهاما للمملكة المغربية بالظلوع في مقتل ثلاثة مواطنين جزائرين، إلا أنها لم تتلقى أية تعزية، لا من الدول الصديقة و الحليفة لها و لا حتى من تلك التي تعترف بالكيان الوهمي.
نظام العسكر الجزائري ورغم أنه راسل المنظمات الدولية رسميا حول موضوع ما تدٌعي انه اغتيال لهؤلاء السائقين، إلا أن هذه المنظمات فطنة للعبة ولم تقدم أية تعزية لتبون ومن معه.
التعزية الوحيدة واليتيمة التي تلقتها الجزائر جاءتها من ربيبتها و صنيعتها البوليزاريو التي ما هي إلا جماعة إنفصالية لا وزن لها في المنتظم الدولي.
فهل هناك دلالة لهذا التعامل الدولي المخزي مع جارة السوء غير ان السفيه لا حرج عليه؟
هناك فيديو على اليثوب بالصوت والصورة، يشتكي فيه عائلة الضحايا في الجزائر من عدم تقديم العزاء لهم حتى من طرف التبون ولا حتى اعطائهم توضيحات عن الحادثة.
وحتى يعطيوا أسماؤهم ودار مراسيم العزاء
لم اسمع او أرى تبون يقدم التعازي لأهالي الضحايا …. فأين هم
تبتون، اعني تب…اعني حاشاك، اعني اقل من لا شيء ….اذن ما ذا تريد… حاشاك، كيسكو تي فو؟؟ اعني انك لا انك تعني لا شيء وباس. انتهى!
انا كمواطن مغربي يتبنى كمن سواه قضيتنا العادلة، و التي حسم مخرجاتها عاهل البلاد في آخر خطاب.
لا يروقني ان تتخطى التحاليل و الديباجات سياق الأخلاقي!!
و هذه الأنواع من التحاليل تسير في نفس المنوال، فالتعازي في الموتى واجب اخلاقي لا دخل له في تراشقات….
كما ان المغرب أبدى في تصريح رسمي احترامه لحسن الجوار و لشعوب المنطقة، كما أنه لم يتبنى هذا الحادث، و به فلا حرج لديه في تقديم التعازي حتى!!
علينا ان نترفع عن مثل هذه التجادبات، و لا ننهى عن الشئ و ناتي مثله!!
على الاقل في الميديا، فالمغرب الرسمي ينهج سياسة أسمى، عدم الرد ، تزيد المتربصين حيرة و حنقا!!