لماذا وإلى أين ؟

الابراهيمي: المغرب يستعد لجلب دواء جديد مضاد لكورونا

كشف عضو اللجنة العلمية لـ”كوفيد19″ ومدير مختبر البيوتكنولوجيا بجامعة محمد الخامس؛ البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، أن المغرب يستعد لجلب دواء جديد فعال ضد الاصابة بفيروس كورونا المستجد.

وقال الابراهيمي خلال حلوله ضيفا على النشرة المسائية على القناة الثانية، “يجب أن نثق في المقاربة المغربية لمواجهة الجائحة، خاصة أنها مقاربة ناجحة”، مضيفا “هناك أخبار مفرحة ستأتي إن شاء الله في القريب العاجل”.

وأكد الابراهيمي، أن المغرب سيعمل على جلب أدوية جديدة ستكون في متناول الاشخاص المصابين بفيروس كورونا المستجد، مشددا في السياق ذاته على ضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية ضد الفيروس.

يأتي ذلك، بعدما كشفت تقارير إعلامية، أن مديرية الأدوية والصيدلة بوزارة الصحة تستعد لدراسة وثائق عقار “مولنوبيرافير”، الذي طورته شركة “ميرك” الأمريكية، والترخيص لاستخدامه بالمغرب بعد عقد اتفاقيات مع الشركة لتمكين المغاربة منه في حالة الإصابة بفيروس كورونا مستقبلا.

وأكد المصدر ذاته، أن كل ما تنتظره المديرية التي تشتغل تحت إشراف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، هو الإعلان الرسمي عن الترخيص المرتقب لهذا الدواء الجديد من طرف هيئة الدواء والغذاء الأمريكية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
الكاشف
المعلق(ة)
11 نوفمبر 2021 19:31

المشكل هو الخوف من أن يتم عقد الصفقة بصفة مباشرة كما في السابق و تهدر فيها أموال دافعي الضرائب كما هو الحال بالنسبة لحقن التلقيح التي تم اقتناءها وهي الآن قريبة من انتهاء مدة صلاحياتها

مند مدة ونحن نطالب بهدا العلاج وغيره
المعلق(ة)
11 نوفمبر 2021 08:49

هدا الاستاد اعترف هو اليوم و بعظمة لسانه بأن هناك علاج لكورونا.
وبالامس القريب كان يفهمنا نحن العكس، بل ما صرح به عندما كان في لقاء بحي مولاي رشيد بالدارالبيضاء، كان له معنى وحيد : اللقاح ثم اللقاح، ولا غيره، حتى افقدنا كل الآمال عندما صرح بما مفهومه ان ما يريده هو سيكون.
ألا يدكرنا هدا بما قاله الله عز وجل *يقول للشيء كن فيكون*، و كان امداك هو نفس عنوان مقال الجريدة.
مهما يكن، فكم مرة كتبنا على عدة وصفحات، وعلى رأسهم وفي طليعتهم *اشكاين* الالكترونية، ومند زمن خلى، ان هناك علاجان متاحانن وهما IVERMECTINE و MALNUIRAVIR
يؤخدان 5 ايام عبر الفم والمصاب بالكورونا يشفى، والأهم ان هدا العلاجان هو انه ليس فيهما مخاطر اللقاحات.
فما هو دافعنا يا ترى ؟
كمواطن مغربي له حس الانصات والبحث عن الحقيقية، فمن أهم ما توصلت إليه هي خلاصة لقاء برلين بالمانيا حيث اجتمع 150 من اكابر علماء الكون ومنهم الحاءزون على جواز نوبل في الطب والفيسيولوجيا وغيرها ومنهم من كانوا مرشحين لها ومنهم الحاءزون عاى حواءز علمية معتبرة اخرى، ناهيك عن عدد مؤلفاتهم ومنشورات في المجلات العلمية دات الصيت العالمي.
وبعد حيرة تساءل، خرجت بنتيجة انه عندنا من يجرؤ القفز على آراء وقرارات تلك الجبال العلمية والقامات التي لا يمكن لعاقل مهما وصل من التكوين الجامعي، إلا أن ينحني أمام هده القمم.
وخصوصا انهم صرحوا بأنه ليست لهم أي علاقة مع المختبراتBIGPHARM وما يهمهم هو رحيق العلم و من دون اكراميات ولا تعويضات ولا صفقات ولا ولا ولا الخ.
وازيد القارء من الشعر بيتا فكنفدرالية سويسرا تقترب حاليا من انتاج علاج اخر ضد كورونا، واقولها للجنه العلمية.* وياتي بالعلم من لم تزود*
المهم، خلاصة لقاء برلين اوصت بأن اللقاحات جد خطيرة ولما لا العلاج.
واخيرا، مادا لو حولت الحكومة ل حوالي مليار و نصف من أموال الاضرحة لشراء هدا العلاجات ؟ فاين الاولوية ؟
والتذكرة فقط، ف IVERMECTINE رخيص وقديم جدا.
فالسبق في هده المعلومات هو الترخيص لهده العلاجات واعطاءها للناس وليس منعها ومحاربتها ولو بطرق ملتوية مثل فقدانها في الصيدليات او منع الأطباء من وصفها لمن اصابتهم الكورونا او منع التعاضديات من استرجاع ما صرفه المريض عليها عندما يشتريها.
ووللتاكيد، على المتتبع ان يراجع *اشكاين* ليعلم كم مرة ناديت بتبني هدان العلاجان، و وقته لم يكن منمجيب !!

عبد الكريم
المعلق(ة)
11 نوفمبر 2021 06:36

مرة أخرى سيستخدم المغاربة كفئران تجربة.
لماذا لا يتم استقدام ivermectine ؟
مثل هذه القرارات هي التي تجعل الناس يفقدون الثقة.
إذا لم تستوعب ” اللجنة العلمية” الدرس من ما حدث مع اللقاح فستكون أمام واقع لن يرضيها.
متى ستفهم هذه اللجنة أن العلم ليس حكرا على أحد، وأن صحة المغاربة هي رأس مالهم ؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x