2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يواصل الممرضون وتقنيو الصحة بالمغرب، اليوم الجمعة 12 نونبر الجاري، خوض إضراب وطني بجميع المصالح الاستشفائية والوقائية بالمملكة، ما عدا المستعجلات والإنعاش والولادة، مع خوض وقفات احتجاجية أمام البرلمان ووزارة الصحة وكذا وزارة الاقتصاد بمدينة الرباط.
وشهدت الوقفة الاحتجاجية التي يخوضها المعنيون بالأمر تدخل سلطات الأمن لتفريقها، إلا أنه لا تزال مجموعات متفرقة تصر على احتجاجها السلمي لحدود اللحظة، وذلك استجابة لدعوة النقابة المستقلة للممرضين.
ويطالب المحتجون بالإفراح عن مشروع الوظيفة العمومية الصحية وطرحه للنقاش قبل المصادقة عليه، والإفراج عن رواتب ومستحقات الموظفين المعينين حديثا وتسوية وضعيتهم المالية.
كما يطالبون بإعادة النظر في دورية الحركة الانتقالية لتستجيب لتطلعات الممرضين وتقنيي الصحة، وإقرار تحفيزات خاصة بالمناطق الصعبة، معلنين رفض تطبيق الجهوية في الحركة الانتقالية قبل تأهيل كافة جهات المملكة لتستجيب لاحتياجاتها من الموارد البشرية محليا.
وشاركت حركة ممرضو وتقنيو الصحة في الوقفة، وذلك بعد احتجاجات محلية وإقليمية وجهوية، الأسبوع المنصرم، تنديدا بتصريحات الوزير المنتدب المكلف بالميزانية حول مشروع الوظيفة العمومية الصحية، حيث ترفض الحركات والإطارات النقابية للممرضين، “إقصاءها” من المشاركة في صياغة المشروع وأخذ رأيها فيه.
واعتبرت النقابة المستقلة للممرضين، أن حديث الوزير عن الجهوية “أثار مخاوف آلاف الممرضين وتقنيي الصحة الذين قد يصيرون ضحايا سياسات غير مدروسة وغير مبنية على معطيات واقعية، إسوة بمئات الضحايا الذين خلفهم التقسيم الجديد للجهات، والذين لا زالوا قابعين ومحاصرين داخل جهات فُرضت عليه قسرا لسنوات”.