2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يسعى أصحاب فنادق في المغرب إلى تعديل مادة في قانون العقوبات تحظر العلاقات الجنسية خارج نطاق الزواج، وهو ما يمنع أي رجل وامرأة لا تربطهما علاقة زواج من تأجير غرفة فندقية مشتركة، الأمر الذي أثر سلبا على سوق السياحة التي تراجعت بالفعل بسبب جائحة كورونا، وفق تقرير لمجلة إيكونوميست.
وقالت المجلة إن عدد السياح الذين زاروا المغرب تراجع بنسبة 80 في المئة بسبب وباء كورونا “ويزيد الطين بلة حظر المغرب لممارسة الجنس خارج نطاق الزواج ما يخنق السوق المحلية” للفنادق.
ويقول التقرير إن المادة 490 من قانون العقوبات تعاقب الأشخاص الذين يتم ضبطهم في غرفة واحدة دون أن يكون بحوزتهم ما يثبت أنهم على علاقة زواج ،بالسجن لمدة تصل إلى عام.
وتقول مريم زنيبر، مديرة منتجع في منطقة جبال الريف: “أتلقى مكالمات أكثر من أزواج غير متزوجين يرغبون في الإقامة أكثر من الآخرين.. يمكنني ملء فندقي بنسبة 100 في المئة إذا رفعوا الحظر القانوني فقط”.
ويشير التقرير إلى الآمال التي كانت معقودة بتغيير القانون بعد هزيمة الإسلاميين في الانتخابات البرلمانية، وتولي عزيز أخنوش، الذي يبدو أكثر ليبرالية، رئاسة الحكومة، وتعهد حكومته بمراجعة قانون العقوبات بأكمله، لكنه أخرج الحزب الوحيد من ائتلافه الذي دعا علانية لتعديل المادة، وفق المجلة.
كما أن وزارة الداخلية قد تعارض القانون، ووفق وزير سابق تحدث للمجلة فإنهم “يخشون تحويل الفنادق إلى بيوت دعارة”.
ويقول التقرير إنه في حين يدعو المحافظون في المغرب إلى احترام التقاليد، يقول الشباب إن المادة 490 قدمتها فرنسا عام 1953، قرب نهاية الحقبة الاستعمارية، ويشيرون إلى دول إسلامية أخرى تخصلت من قوانين مشابهة تحظر الجنس خارج الزواج.
وكان ناشطون قد أطلقوا في فبراير الماضي حملة لإلغاء المادة 490، في أعقاب أمر قضائي بحبس امرأة لمدة شهر لممارستها الجنس خارج الزواج.
وانتشرت حملات وهشاتغات تحت عناوين من قبيل “Love is not a crime (الحب ليس جريمة) و “Stop490” (أوقفوا المادة 490).
عن الحرة
لمذا هذا القانون 490 لا يطبق على عموم الناس المتوجدون فوق التراب المغربي.حيث نرى أن هذا القانون يطبق على المغاربة فقط لا يطبق على الأجانب المتواجدون في المغرب ؟
ثانيا إذا قارنا دينيا بين الخمر والجنس نرى أن الخمر أكثر جرما أمام الله وأكثر مشاكلا أمام المجتمع لمذا لم تمنعو الخمر؟
يجب رفع هذا القانون عن المغاربة الذين يتوجهون إلى فنادق خارج مدنهم التي يقطنون فيها بغرض السياحة الداخلية….
و ذلك بتقديم بطاقاتهم الوطنية للتعريف…. أما من يقصدون فنادق داخل المدن التي يقطنون فيها فهؤلاء يمكن التأكد من علاقاتهم…
هذه القاعدة لا تنطبق على الاجانب فهم لايسألون عمن يرافقهم
الرغبة الجنسية هي سلوك طبيعي تمامًا عند جميع الكائنات الحية ، حين لايمكنك الزواج, مخدامش مثلا ، فماذا يجب أن تفعل…؟ دعونا نتخلص من مرض انفصام الشخصية الدي نعاني منه. ولا علاقة مع السياحة الجنسية التي تكون غلى اساس المال واستغلال الفقر والضعف
فلماذا نرفض إذن أن تنعت سياحتنا بالسياحة الجنسية ?
تفووووووووو على قوم