لماذا وإلى أين ؟

وصف إسبانيا للمغرب بـ”الشريك الإستراتيجي” يحدث “قربالة” في برلمانها

أثار وصف إسبانيا للمغرب بالشريك الاستراتيجي، سجالا حادا داخل الكونغرس الإسباني من خلال مداخلة للحزب الإسباني المعادي للمغرب “فوكس”، والذي أبدى معارضته لمواصلة بلاده استخدام هذا الوصف للمغرب رغم مطالبة الأخير بسبتة ومليلية المحتلتين.

وأفاد قناة “سبتة تيفي” عبر موقعها الإخباري، أن حزب “فوكس” وجه أسئلة برلمانية متكررة لحكومة بلاده حول كيف ستتصرف مع المغرب في مواجهة موقف الرباط بشأن سبتة ومليلية، لأنهم لا يعترفون بالسيادة الإسبانية على كلتا المدينتين.

وردا على ذلك، أكد المدير التنفيذي لسانشيز، في إحدى إجاباته، أكد أن هناك فرصة كبيرة لإعادة تعزيز العلاقات والركائز التي تربط البلدين”، فيما طالب حزب فوكس من الحكومة بتوضيحات أكثر.

وأضافت “سبتة تيفي” أن السلطة التنفيذية ردت مرة أخرى على فوكس  بأنها “ستسعى دائمًا إلى الحفاظ على علاقات جيدة مع شريك استراتيجي مثل المغرب”، كبادرة حسن نية، واستشهدت حكومة سانشيز بخطاب الملك محمد السادس في غشت الماضي عندما أعرب عن “رغبته في فتح مرحلة جديدة غير مسبوقة في العلاقة مع إسبانيا”.

موردا أنه “في هذه المرحلة الجديدة ، لدى الحكومة الإسبانية الإرادة لتعزيز الحوار والتعاون في جميع المجالات المشتركة ، بما في ذلك الهجرة” ، وذلك تفاعلا مع على الأسئلة الموقعة من قبل النائبة الوطنية لفوكس في سبتة، تيريزا لوبيز.

ولفتت الصحيفة نفسها، أن الحكومة الإسبانية تصر على أنها ‘تثق في العمل مع الحكومة المغربية الجديدة لتكييف علاقتنا الاستراتيجية مع ذروة الفرص والتحديات المشتركة، على أساس الثقة والاحترام والمنفعة المتبادلة”، فيما تساءل حزب فوكس “عما إذا كان يعتبر أن التعاون مع المغرب يقلل من تدفقات الهجرة”.

وكان رد حكومة سانشيز على ان “إرادتها هي استئناف التعاون الرائع مع المملكة المغربية في جميع المجالات، بما في ذلك الهجرة”، مؤكدة على أن “هذا قد بدأ بالفعل”.

فيما ألحت النائبة المتحدثة باسم حزب “فوكس” على أنه طالما أن المغرب لا يعترف بسبتة ومليلية كمدينتين إسبانيتين، “لا يمكن أن تكون هناك علاقات جيدة مع بلد مثل المغرب، الذي يسعى فقط إلى ضم المدينتين”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x