2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
وصف بنعبد السلام للمدرسة بـ”دور الدعارة” يصل البرلمان

دخل وصف “الداعية” المثير للجدل؛ رضوان بن عبد السلام، المؤسسات التعليمية بـ”دور الدعارة” المؤسسة التشريعية من خلال بوابة مجلس النواب اليوم الاثنين 15 نونبر الجاري.
جاء ذلك، بعدما أشارت النائبة البرلمانية بحزب “الحمامة” عن جهة طنجة تطوان الحسيمة؛ زينب السيمو، إلى وصف المؤسسات التعليمية بـ”دور الدعارة” خلال جلسة الاسئلة الشفهية بمجلس النواب، في مداخلة لها موجهة إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وقالت السيمو، “سيدي الوزير، نندد بشدة التطاول على حرمة المدرسة العمومية من طرف بعض المرتزقة الذين يتاجرون بالدين”، في إشارة منها إلى “الداعية” المثير للجدل؛ رضوان بن عبد السلام، دون ذكره بالاسم.
يأتي ذلك، بعدما كشفت تقارير إعلامية وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة رفعت دعوى قضائية في مواجهة رضوان بن عبد السلام بسبب نشره تدوينة على حسابه على “الانستغرام”، وصف عبرها المدارس الابتدائية بـ”دور الدعارة” و”حرض على عدم تمدرس الأطفال”.
وكان “الداعية” رضوان بن عبد السلام، قد توصل بسؤال على “الانستغرام” حول رأيه في أب يرفض تدريس أبنائه في المدارس الابتدائية ويختار بدل ذلك دار القرآن، فرد عليه بالقول “نعم، يحق له ذلك، أنا متفق معه ٪100. المدرسة كانت قديما للتربية والتعليم. أما الآن، أصبحت منبعا للفساد والجهل”.
وأضاف بن عبد السلام، “يمكنك الوقوف أمام باب المدارس والثانويات وستظن أنك واقف أمام دار الدعارة، أغلبية البنات خارجين بلباس فاضح وحركات البغي مميلات، والشباب كذلك تصرفاتهم ديال شمكارا ما تقولشي خارجين من المدرسة”، وفق المتحدث.
من اللصوصية المتعفنة الاتجار باللحية والجلباب وجمع التبرعات على أساس إيصالها للمعوزين والاحتفاظ بها كلية أو في معظمها.. هذا المتشبه يعمد إلى الاتصال ببعض الأثرياء للإيقاع بهم في مخططاته الإحسانية الوهمية ويحتفظ بالمساعدات المالية لنفسه.. أتمنى أن أكون خاطئا في هذا الباب.. نعت المدرسة المغربية بدور مخصص للدعارة من عظيم أخلاق هذا المتأسلم الماكر المخادع البهيمي.. كما لا يخفى على أحد، يروج على شبكات التواصل نابية هذا الشخص وضيق صدره وخُلُقه لأتفه الأسباب.. وضيق الصدر من الأمراض المتأصلة في بني نهقان آل جحشان الشُّوَيْطاني الممسوس؛ نابية هاذ ” الضْحَيْكة ” ترجمة لقول رسول الله عليه السلام أن علامة المنافق ثلاث.. من بينها أن المنافق ” إذا خاصم فجر ”