2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشفت مصادر إعلامية إسبانية عن الموعد المرتقب الذي وضعه المغرب لفتح الحدود البرية مع سبة ومليلية المحتلتين، وذلك بعد عامين من إغلاقها، منذ 13 من مارس 2020.
وأكدت صحيفة “الإسبانيول“، على أن مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية خالد الزروالي، أصدر أوامر فعلية لسلطات الناظور وتطوان لتمهيد الطريق أما فتح الحدود مع المدينتين المحتلتين؛ مؤكدة على أن “يومي الجمعة والسبت المقبلين سيكونان حاسمين في الرباط لتحديد موعد لإعادة فتح الحدود البرية للمغرب مع سبتة ومليلية
وأوضحت الصحيفة أن الحكومة المغربية تعتزم استعادة حركة المرور في مارس 2022، بعد عامين من الإغلاق، حيث سيتم في المراكز الحدودية تمكين معبر واحد فقط: بني أنصار في مليلية وتراخال الأول في سبتة، مع امتيازات الوصول لمواطني منطقتي الناظور وتطوان، وكذلك لسكان سبتة ومليلية.
موردة أن مواطني الناظور وتطوان سيتقاسمون الحقوق مع سكان سبتة ومليلية، وبالتالي، فإن رجال الأعمال الذين يمارسون أعمالهم في المغرب، مثل بعض اليهود، سوف يتمتعون بامتيازات المرور كعمال عبر الحدود.
ولفتت الصحيفة ذاتها الانتباه إلى أن خالد الزروالي، مدير الهجرة ومراقبة الحدود في وزارة الداخلية، الذي سافر عدة مرات إلى المنطقة المتاخمة لسبتة ومليلية، سيقود عملية إعادة فتح الحدود.
مشيرة إلى أن الزروالي “عقد اجتماعاً مع ولايتي الناظور وتطوان وولايتي وجدة وكاستيليخوس لتحذيرهم من أنه يجب أن يكون لديهم “كل شيء جاهز بحلول مارس 2022″.
وأكدت مصادر دبلوماسية لـ”الإسبانيول” لم تسمها، أن “الافتتاح سيتم هذه المرة مهما كانت الظروف، حتى لو كان هناك ارتفاع آخر في إصابات كوفيد-19”.
وأضافت أنه “من المنتظر عقد اجتماع كبار المسؤولين بوزارتي الداخلية والخارجية المغربيتين في يناير المقبل في مدريد، حسبما أعلنته جهات إسبانية هذا الأسبوع، والذي سيحضره الزروالي أيضا”.
ويأتي مقال صحيفة “الإسبانيول” في ظل غياب أي تأكيد رسمي من الجهات المغربية المخول التي قالت الصحيفة إنها ستشرف على عملية فتح الحدود البرية مع سبتة ومليلية المحتلتين.