لماذا وإلى أين ؟

وزير الصحة يربك المغاربة .. الجواز الصحي سوء فهم

ما إن تنفس بعض المغاربة الصعداء واعتقدوا أن الاحتقان الذي خلفه فرض جواز التلقيح سيبدأ بالانفراج حتى عاد الغموض من جديد بعدما تضاربت تصريحات المسؤولين بخصوص اعتماد المغرب للجواز الصحي بدل جواز التلقيح.

فبعدما أعلن المجلس الوطني لحقوق الإنسان عبر صفحته الرسمية على توتر، بأن الحكومة استبدلت “جواز التلقيح بالجواز الصحي، تفاعلا مع مقترح سابق كان المجلس قد تقدم به”، حتى خرج وزير الصحة ليقول إ”ن الأمر مجرد سوء فهم وأن المغرب لم يلغي الجواز الصحي إطلاقا”.

الوزير خالد آيت الطالب الذي رافق جل قراراته بخصوص تدبير جائحة كورونا الغموض والتضارب، أكد أن “الجواز الصحي خصص للمغاربة الذين يريدون السفر إلى الخارج”، وأوضح في تصريح للصحافة، أن “جواز التلقيح مازال مفروضا من أجل ولوج الفضاءات العمومية، فيما الجواز الصحي الذي يتضمن ثلاث وثائق مخصصٌ فقط لمن يريد السفر إلى بلد يطلب ذلك”.

وأضاف المسؤول الحكومي نفسه أنه “يمكن استخلاص الجواز الصحي من بوابة لقاح كورونا، وذلك بعد إجراء اختبار كورونا”، وأن هذا الجواز يتضمن “إما شهادة التلقيح أو شهادة تثبت عدم الإصابة بكورونا أو شهادة الإعفاء من التلقيح”.

التساؤل الآن الذي يطرح العديد من المغاربة، هو لماذا لم يتم اعتماد الجواز الصحي للجميع إن كان الغاية هي الحماية من كورونا وليست فرض إجبارية التلقيح بشكل غير مباشر؟

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

5 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
مريمرين
المعلق(ة)
20 نوفمبر 2021 02:06

… كل هذا اللغط واللقاح لازال في طور التجريب!!

هو عنيد حتى يلحق الجميع
المعلق(ة)
الرد على  Masist
19 نوفمبر 2021 19:21

هدا ليس ارتباك لدى الوزير. بل تصريح الوزير معناه التمسك المفرط واللا منتهي بأسلوبه لفرض إجبارية التلقيح بطرق ملتوية.
ادن أن طبع هدا الوزير ونوعه عنادي، أي لا ولم ولن يتراجع ابدا عن نيته في إجبار المواطنين حتى ينبطحوا ويتقبلوا التلقيح.
والسر حسب ما راج مرارا ولا يزال يروج هو أنه اشترى عددا خياليا من اللقاحات موجودة اليوم في مخازن وزارته. و مراده وامنيته وغايته ولن يهدء له بال حتى يدخل كل تلك اللقاحات في أجساد أبناء الشعب.
و ربما هو سبب رفضه المطلق للترخيص للعلاج بالأدوية وهو يعرف دلك. ومنها IVERMECTINE و MALNUPIRAVIR التي تؤخد 5 أيام عبر الفم وبدون مخاطر اللقاحات

Masist
المعلق(ة)
19 نوفمبر 2021 16:10

جواز التلقيح هو نفسه الجواز الصحي ماهدا ا الغباء.مثل الباسبور وجواز السفر. العالم غيدحكو علينا. عجبوني شي ناس قالو إوا دابا مزيانهههه

kada
المعلق(ة)
19 نوفمبر 2021 12:06

… هؤلآء أكبر مصيبــــة من كورونا، يصرون على إشغال وإرهاق آلمواطنين باللقاح و آلجواج ما يعني نشر آلإحباط وآليأس وهما بمثابة موت بطيئ.

مواطن
المعلق(ة)
19 نوفمبر 2021 11:21

المهم كلها كيلغي بلغاه. ااوزارة فجيه و “اللجنة العلمية” فجيه، مما يزيدنا يوم بعد يوم عدم الاقتناع بما يفتي به هؤلاء.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

5
0
أضف تعليقكx
()
x