لماذا وإلى أين ؟

أربع نقابات صحية ترفض لقاء آيت الطالب

رفض التنسيق النقابي الرباعي  بقطاع الصحة، التابعة لكل من UMT، CDT،FDT، UNTM، الحوار الاجتماعي القطاعي الذي دعاها إليه وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، يوم غد السبت 20 نوبر الجاري، مبررة نظرا لما اعتبرته “شروطا غير مناسبة وجدول أعمال لقاء لا يتوافق مع انتظاراتها”.

وقالت النقابات الأربع، في مراسلة إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، توصلت “آشكاين”، “لقد بادرتم إلى دعوة النقابات الصحية القطاعية مباشرة بعد تنزيل الخطوة النضالية التي افتتحت بها التنسيق النقابي الخماسي برنامجه النضالي من خلال وقفات احتجاجية محلية وإقليمية وجهوية ومركزية على الصعيد الوطني”.

موردة أن “هذه الخطوات النضالية بسبب تنكر الوزير والحكومة للمطالب المشروعة للشغيلة الصحية وتجميد التفاوض الاجتماعي، خلال ولاية آيت الطالب السابقة وكل مسارات الحوار التي حاولت حلحلة بعض الملفات التي اعتبرناها استعجالية، وتهريب وطبخ مشروع قانون الوظيفة العمومية الصحية، الذي لم نستشر بشأنه ونجهل كل تفاصيله، وقد زاد هذا من منسوب الاحتقان بقطاع الصحة والتذمر الذي أصبح شاملا لذى الشغيلة الصحية”.

وشددت النقابات على أنه “بعد غياب طويل وفي الوقت الذي كانت تنتظر فيه من آيت الطالب التفاعل الإيجابي مع الوضع المتأزم، قام بمبادرة دعوتها للاجتماع بنية اعتبرتها النقابات غير واضحة لاجتناب القطاع المزيد من التوتر”.

وبررت النقابات غموض دعوة آيت الطالب لها للحوار “من خلال طرح شروط تبين أنها غير لائقة وقد تجعل من الاجتماع شكليا أو لقاءً للتعارف، ومن ضمنها أساسا غياب جدول أعمال واضح، والتوقيت غير الملائم يوم السبت، وكذا الحيز الزمني المخصص الذي لن يكفي، ودعوتنا بشكل منفرد وحصر عدد الحضور وتقليصه”

وطالب التنسيق النقابي الرباعي من وزير الصحة والحماية الاجتماعية “مراجعة دعوته بتوفير شروط تؤسس لتفاوض جدي يهدف إلى حل كل القضايا المطروحة”.

واقترحت عليه في نفس الرسالة “إيجاد أجوبة على القضايا الأساسية الحارقة بالنسبة للنقابات: مآل الملف المطلبي لكل فئات الشغيلة الصحية بدون استثناء، مشروع قانون الوظيفة العمومية الصحية والقوانين المتعلقة بالمنظومة التي تهم الموارد البشرية، مأسسة الحوار عوض اللقاءات الموسمية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x