2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
اعتبر عبد الرحيم المنار اسليمي، الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، أن الشروط التي وضعها شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، للانتقاء الأولي للاجتياز مباريات توظيف الأطر النظامية للأكاديميات، أطر التدريس وأطر الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي، خطيرة جدا.
وقال اسليمي إن “قرار وزير التعليم خطير جدا لكونه أولا يخرق مقتضيات الدستور والنظام الأساسي للوظيفة العمومية والنظام الأساسي لأطر الأكاديميات”.
واعتبر المتحدث نفسه أن القرار المذكور، “يقفز فوق كل هذه المرجعيات، ولا يمكن بتاتا لأي عضو في الحكومة تبريره مهما حاول الاجتهاد” مضيفا “الوزير بهذا القرار لم ينتبه أن الأمر يتعلق بقطاع التعليم، وعلى الحكومة قراءة التاريخ جيدا، وتاريخ الصراع حول التعليم بالضبط”.
ويعتقد اسليمي أن “الوزير والحكومة ارتكبت بهذا القرار خطأ كبير، وهي لازالت في أسابيعها الأولى، خطأ سيكون له أثر كبير على أدائها”.
“لا أعرف الخطاب الذي يمكن لوزير القطاع ومعه الناطق الرسمي باسم الحكومة صياغته حول هذا القرار في الأيام المقبلة”، يقول المتحدث نفسه ويردف “فلننتظر، وسيكون لي عودة بالتفصيل لهذا الموضوع”.
وكانت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة قد أفادت أنه بمناسبة الإعلان عن إجراء مباريات توظيف الأطر النظامية للأكاديميات (أطر التدريس وأطر الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي)، تم “اعتماد مستجدات في غاية الأهمية تماشيا مع الإصلاح الهادف إلى بلوغ النهضة التربوية المنشودة”.
ومن بين الشروط التي اشترطتها الوزارة المذكورة لأول مرة، ألا يتجاوز سن المترشح 30 سنة وألا يكون مرتبط بأي عقد عمل مع مؤسسة للتعليم الخصوصي أو مؤسسة أخرى
شروط بن موسى في محلها.. قطاع التعليم يجب تشبيه بالكامل.. التعليم ليس مهنة من لا مهنة له..
في نظري ما اثير من ضجة حول قرار السيد بنموسى مجرد مزايدات سياسية من اطراف لم تهضم بعد هزيمتها المذلة و من اطراف تم دحرهم و اقصاءهم من الدخول الى الحكومة و من بعض فلول اليسار المهزوم و الذي كان الى وقت قريب من المصفقين لقرارات بن كيران التي اجهزت على كل المكتسبات و لخلفه العثماني الذي في عهده تمت كل التراجعات بل اطلق العنان لالهاب الاسعار و فسح المجال للتسيب في كل ميدان و قطاع كما تم الاجهاز على الوظيفة العمومية و العدل في عهد بن عبد القادر الاتحادي الذي خرج حزبه يولول و يدعو للعار و الشنار .ان هذه الذئاب تحولت اليوم الى مدافعين عن القانون و عن مصالح المغاربة و ما هو الا حبد دفين ضد حمومة تريد الاصلاح و ابانت عن نيتها في ذلك و لكن السعار اصاب البعض خوفا على مصالحهم و يريدون الركوب على التعليم و القرار صائب لان التعليم يعاني من شيخوخة لذا وجب التشبيب و اطلاق سراح من تجاوزوا 60سنة و افنوا ازيد من 38سنة في التعليم.من هنا يجب على القافلة ان تسير و لتدع من شاء ان ينبح.
كل مباريات القطاع العام يجب أن تكون مفتوحة في وجه المغاربة دون تمييز الجنس اللون السن الإنتماء العرقي…..هذا القراريزيد من الإحتقان في وقت حساس, كل ظروفه إستثنائية. أستغرب بشكل كبيرجدا أن بنموسى وهو رئيس لجنة النموذج التنموي أن تتخذ وزارته قرارا إقصائيا كهذا علما أن كل النماذج التنموية الرائدة تقوم بشكل محوري على الإدماج أي تقيض الإقصاء الذي نهجته وزارة بنموسى بقرارها هذا.
الإنتقاء ايضا مرفوض ومردود على أصحابه
المباراة بشقيها الكتابي والشفوي هي المفصل والحكم بين ابناء الوطن الواحد
يريدون السيطرة والاستحواذ على كل مقدرات الامة وجعلها حكرا على نخبهم المتغطرسة
اولا شرط بن موسى غير قانوني تانيا هل هءه توصيات ومخرجات تقرير اللجنة الخاصة بالنمودج التنموي التي كان بن موسى رئيس لجنتها