2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وجه السفير، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، في 17 نونبر الجاري، رسالة إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي، يفضح فيها زيف المزاعم الكاذبة لعميلة “البوليساريو” والجزائر المدعوة سلطانة خيا.
وتساءل السفير المغربي قائلا إنه “في ما يتعلق بالمدعوة سلطانة خيا، على وجه الخصوص، يجدر التساؤل منذ متى كان نشطاء حقوق الإنسان يرتدون زيا عسكريا ويحملون بندقية كلاشينكوف؟”.
وفي هذا الصدد، قدم السيد هلال أدلة دامغة لمجلس الأمن، على شكل صور تظهر هذه الانفصالية، المأجورة من قبل الجزائر و”البوليساريو”، وهي ترتدي زيا عسكريا وتحمل بندقية كلاشنيكوف.
وأكد السفير لأعضاء مجلس الأمن أن “هذه المرأة ليست مطلقا مناضلة حقوقية سلمية، وإنما هي ناشطة ضمن الجماعة الانفصالية المسلحة +البوليساريو+ وشاركت في عدة دورات وتدريبات عسكرية في مخيمات تندوف بالجزائر”، مضيفا أن سلطانة خايا “دعت وما زالت تحرض على العنف المسلح ضد المدنيين في الصحراء المغربية”.
وفضلا عن ذلك، انتقد هلال “المزاعم الباطلة المتكررة حول وضعية حقوق الإنسان في الصحراء المغربية، والتي تروج لها جماعة +البوليساريو+ المسلحة”. وأكد أن “هذه الأكاذيب يدحضها القرار رقم 2602 الصادر في 29 أكتوبر 2021، والذي رحب بموجبه مجلس الأمن مرة أخرى، بالإجراءات والمبادرات التي اتخذها المغرب من أجل تعزيز وحماية حقوق الإنسان في الصحراء المغربية، و بالدور الذي قامت به اللجان الجهوية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب في الداخلة والعيون وكذا بتفاعل المغرب مع آليات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة”.
المدعوة سلطانة خايا هي مسلحة إرهابية تجندها الجزائر وعصابة الپوليزاريو, يجب إلقاء القبض عليها في أقرب وقت ممكن قبل أن تفر إلى وجهة مجهولة, على رجال الحموشي الذي يتباهى بتوقيف ملتحين على طريقة الأفلام الهوليودية أن يتحركوا للقيام بالشيء نفسه, خاصة وان هذه المجرمة معروفة وصورها منتشرة في كل مكان وهي تحمل السلاح وتدعو إلى الإرهاب وقتل المدنيين, المجتمع الدولي يتحمل كامل المسؤولية في هذا الشأن, كما يجب تجريدها من ممتلكاتها وحقوقها المدنية والعديد من الإمتيازات التي تحظى بها لكونها تجاهر وتعترف بعداوتها للمغرب ووحدته الترابية وشعبه.