آشكاين من الشمال/عادل الورياغلي الطويل
قال البرلماني عن حزب “التجمع الطوني للأحرار” إن رجل التعليم لا يمكنه تَدريس التلاميذ وهو في سن 55 أو 60 سنة لكن إن تم توظيفه في سن الخمسين وتقاعد في 55 سنة فإن الأمر لن يكون على ما يرام “.
واعتبر البرلماني في تصريح لـ ” اشكاين ” أن ” الشباب لا يزالون لديهم مجهود من أجل تدريس التلاميذ وسيكون أمرا إيجابيا أكثر “، مشيرا إلى أن ” رأيه الشخصي سيذهب إلى تفضيل 45 سنة عوض 30 سنة كعامة الناس إلا أن قرار تحديد سن اجتياز مباراة التعليم في 30 سنة له أبعاد أخرى ونتيجتها فيما بعد “.
وكانت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة قد أعلنت عن إجراء مباريات توظيف الأطر النظامية للأكاديميات (أطر التدريس وأطر الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي) حيث شروط الترشيح للمباراة في أن يكون المترشحين يحملون الجنسية المغربية، وأن لا يتجاوز عمرهم 30 سنة عند تاريخ إجراء المباراة، أن يكونوا متمتعين بالحقوق الوطنية المدنية، وأن لا يكون قد صدر في حقهم مقرر بالإدانة بسبب ارتكابهم جناية أو جنحة، أن يكونوا مستوفين لشرط القدرة البدنية لمزاولة المهام المسندة إليهم وأن لا تربطهم أي علاقة شغل مع أي مؤسسة للتعليم المدرسي الخصوصي أو أي مشغل آخر.
إعلان الوزارة المذكورة أشار أيضا إلى إعتماد مسطرة الانتقاء الأولي، الذي سيعتمد على معايير محددة قابلة للاحتساب كالميزة في الباكالوريا، الميزة في الإجازة، وعدد سنوات الحصول على الإجازة.
القضاء على أمل الشباب فوق 30 في الوظيفة
يعني سيرو للبحر
لماذا لم يضع حزب الحمامة او غيره هذه النقطة في برنامجه.
هذا تلاعب مقزز
تأهيل المدرسة السي لحسن لا يرتبط بسن خمسة وأربعون, المدرس ليست مهمته المشاركة في الألعاب الأولمبية…..التأهيل يكون بإختيار الأنسب, والأنسب تحدده المباراة….دول رائدة في المجال ولم تلجأ لهذا الإقصاء المبني على السن. الموارد البشرية لا تتأهل السي الحسن بالتمييز العمري. الأعطاب المجتمعية تظهربشكل واضح لما تقول أن “ماشي تحويله الى دار العجزة والفاشلين” الحكم على هذه الفئة من المغاربة به بما تقول هوأكيد تجسيد لعطب إجتماعي.
المنافقين يتباكون على ضعف تاهيل المدرسة العمومية ويرفضون تاهيل مواردها البشرية التي هي عمادها الاساس ,,المنافقون لا يهمهم الا توظيف اي شيئ وكل شيئ كما لو كانت المدرسة العمومية مطرحا عموميا للاعطاب المجتمعية ,,اي استاذ هذا الذي سيوظف في 45 سنة ويكتسب خبرة في 50 سنة ويعطيها للشواهد الطبية الصحيحة والمفتعلة ,,,اتقوا الله في وطنكم وابناء وبنات شعبكم ,,,التعليم يحتاج الى طاقات شبابية ماشي تحويله الى دار العجزة والفاشلين
البعد الآخر, نعم بعد القضاء على الأمل بالنسبة لفئة كبيرة عريضة من الشباب المغربي….من يعتقد أن التدريس عملية بدينة بدرجة أولى فهو مخطئ. المدرس يدرس ولا يشارك في الألعاب الأولمبية أسي السيمو.كل وظيفة عمومية بدون إستثناء يجب أن تكونة مفتوحة لجميع المغاربة دون أي تمييز من التمييزات, السي السيمو، هل تقليص سن كنتم قادرين على إدراجه في الحملة الإنتخابية, بكل تأكيد لا لسبب بسيط وهو أنكم تدركون أنه قرار لايصب “في صندوق الإقتراع”.