لماذا وإلى أين ؟

مضيان: الإستجابة لمطالب المقاطعين لن يكلف ميزانية الدولة شيئا

قال رئيس الفريق النيابي للوحدة والتعادلية، نور الدين مضيان، إنه “بالرغم من مناشدات الحكومة للمواطنين حول حملة المقاطعة الإقتصادية فهي ملزمة بأن تقدم إشارة للمواطنين بأنها سوف تحميهم من المحتكرين، خاصة أن وضعيتهم الإجتماعية هشة”، مبرزا أن “إرتفاع الأسعار يأتي بالموازاة مع إرتفاع نسبة البطالة وتجميد الأجور”.

وأكد رئيس الفريق النيابي لحزب علال الفاسي، في تصريح لجريدة “آشكاين”، على أن “الحكومة يمكنها أن تتخد قرار خفض الأسعار”، مضيفا أن ذلك “لن يكلف ميزانية الدولة أي شيء”، داعيا إلى الضرب على يد المحتكرين وأن تضع إجراءات مثل إستئناف الحوار الإجتماعي والرفع من الأجور بشكل متدرج على مدى سنوات، وتفعيل المؤسسات المتدخلة في السوق، مثل مجلس المنافسة الذي جمد منذ2014، وتفعيل مقتضيات قانون حماية المستهلك”.

وإعتبر مضيان أن “الحكومة تأخرت كثيرا في التجاوب مع حملة المقاطعة ولم تواكبها بإجراءات لحماية القدرة الشرائية”، وزاد أنها لم تعمل على معالجة الأسباب التي دفعت المغاربة إلى تبني المقاطعة الإقتصادية، وركز فقط على التعليق على المقاطعة كسلوك”، مردفا أن “الصمت الطويل للحكومة ساعد على إتساع رقعة المقاطعة لتشمل مواد إستهلاكية أخرى، خاصة انها في البداية إستهانت بها وإعتقدت أنه لن يكون لها أي صدى”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x