2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يعيش الشارع المغربي منذ إعلان وزارة التربية والتعليم عن تسقيف سن اجتياز مباريات التعليم، احتقانا في صفوف الطلبة والأساتذة وحاملي الشهادات الذين يحتجون على القرار الاقصائي للآلاف من حاملي الإجازات الذين انتظروا بفارغ الصبر اجتياز مباريات التعليم لهذه السنة.
ونددت النقابات التعليمية بالقرار الذي من شأنه يزيد سواء من حدة الاحتجاجات بالمغرب أو من نسبة البطالة في صفوف من هم فوق 30 سنة.
وفي هذا الصدد، رفضةنور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب الإعلان عن موقفهم كفريق بالأغلبية حول قرار وزير التعليم شكيب بنموسى الرامي إلى تحديد سن 30 سنة كحد أقصى لاجتياز مباريات التعليم.
وقال مضيان إنهم كفريق بالأغلبية الحكومية لم يحددوا بعد موقفهم من قرار الوزير، موردا بالقول “مازال محددنا حتا موقف لحد الساعة كما لا يمكننا أن نتبنى أي موقف كما كان دون الاستماع لبنموسى”.
وأورد رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب أن الوزير الوصي على القطاع سيمتثل أمام الأغلبية والمعارضة بالبرلمان يوم الخميس أو الجمعة ليشرح أسباب اعتماده شروطا جديدة للولوج إلى مباريات التعليم.
وأوضح مضيان في تصريح لآشكاين أنهم كفريق برلماني منتمي للأغلبية الحكومية سيعلنون عن موقفهم من تحديد 30 سنة كسن ترشح حاملي الشهادات بعد تجميع معطيات حول خلفية القرار ومبرراته.
ومن جانبه، أكد هشام المهاجري، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، على أنهم لا يمكنهم بناء موقف حول الموضوع قبل أن يتم الاستماع لتوضيحات بنموسي التي ربما بنيت على أن طريقة التشغيل في التعليم لم تؤتي أكلها في السنوات الأخيرة.
وأضاف المهاجري في تصريح لآشكاين “نحن كمسؤولين في الأغلبية لا يمكن ان نبني مواقفنا دون أن ننصت للوزير ونناقش الموضوع من جميع الجوانب سواء على مستوى الأرقام أو على مستوى الدفوعات التي سيتقدم بها بنموسى”.
وشدد على أن الفرق البرلمانية طالبت باستدعاء الوزير وينتظر فقط برمجة اللقاء في اليومين المقبلين.
وكان بنموسى قد اجتمع مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية اليوم الثلاثاء 23 نونبر الجاري، وأكد لهم عدم نيته التراجع عن القرار تحت مبررات تشبيب المنظومة التعليمية وتجويدها.
وأورد عبد الرزاق الادريسي الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطية) في تصريح لآشكاين، أن موضوع تسقيف سن اجتياز مباريات التعليم أخذ حيزا كبيرا خلال اللقاء المنعقد اليوم لكن الوزير رفض العدول عن القرار.
ويذكر أن مئات الطلبة في جامعات بعدة مدن مغربية قاطعوا الدراسة وخرجوا في مسيرات احتجاجية كانت آخرها يوم أمس الاثنين، مطالبين بالتراجع الفوري عن الشروط التي اعتبروها “اقصائية” في حق شريحة واسعة من حاملي شهادات الاجازة.
وأكد لهم عدم نيته التراجع عن القرار تحت مبررات تشبيب المنظومة التعليمية وتجويدها….. يا سلام ….. اسمعوا هذا الشاب الدي يريد تشبيب المنظومة التربوية . اذن فليشرح لنا كيف يمكن تشبيب المنظومة الحكومية وخاصة الوزارة التي يشرف عليها …. الحاصول الله يرحمك اسي محمد الوفا …
الأول يماطل والثاني يراوغ.
وكلاهما يضحكان على الدقون.
فان كانا صادقين فلماذا لا يدفعان حزبيهما لرفض ما قرره بنموسى، أو طلب سحب الثقة من الحكومة حتى تقيل بنموسى، هدا ادا كان فعلا هو صاحب الفكرة المعلومة.
اللهم إلا إن كان الكل متفق على تعميم سن 30 سنة ك حد أقصى في الوظيفة العمومية، وبعد دلك يعلنون عن المغادرة الطوعية ويفرغون الادارات من جنيع موظفيها.
لا كيف يطلب العمل بالضمير من معلم يعلم أنه سيطرة نهاية السنة.
وربما سعيكم هدا على باقي الموظفين.
ولاحظوا ايضا أن جل الضرائب تؤدى عند الخواص مثل vignette، والوثائق الادارية مثل شهادة الملكية العقارية و رخص السياقة ووو أصبح الخواص هم من يتكفلون بها .
فما هو عنوان هدا النمط الاجتماعي؟ و ما معنى اداء الضرائب في هده الحالة ؟
هذا أكبر دليل على أنه قرار فوقي !!