الشبيبة الاتحادية ترفض العنف الجامعي وقضاء الشارع
جددت الشبيبة الاتحادية في بلاغ لها “موقفه المبدئي الرافض لكل السلوكيات الإجرامية الهمجية، مطالبة السلطات بتتبع المساطر القانونية اللازمة في كل من ثبت في حقه ارتكاب سلوكات إجرامية، تعقيبا على ما عرفته جامعة ابن زهر بأكادير، من مواجهات دامية بين فصيلين طالبيين، أسفرت عن مقتل أحد الطلبة، وواقعة الاعتداء الشنيع، الذي تعرض له مواطنين مغربيين (رجل وامرأة) على يد عصابة أفرادها ملثمين.
وحسب ما أكدته الشبيبة في بلاغ أصدرته اليوم الجمعة 01 يونيو عقب اجتماع عقده المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، برئاسة الكاتب العام عبد الله الصيبري، تداول فيه العديد من القضايا التنظيمية والسياسية المطروحة عليه في الظرفية الراهن، فإن الشبيبة دعت إلى التعامل الحازم مع ظاهرة العنف بكل صورها و تمثالتها، بشكل مسؤول يتجاوز التعليقات السطحية ونقاشات تبادل الاتهامات و المسؤوليات، خصوصا في هذين الملفين ” يقول البلاغ.
و بخصوص ما تداولته بعض المواقع الإليكترونية ، تجاه حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وتجاه الشبيبة الاتحادية، قال السبيبة في ذات البلاغ ” ان بلاغا منسوبا إلى المكتب الوطني، وهو البلاغ الذي يعكس مواقف تخالف و تعارض التوجهات الحزبية والشبيبية، حول مجموعة من القضايا المعلنة من طرف الأجهزة الحزبية و الشبيبة ، والمكتوب بخطاب غير مألوف و مغاير للخطاب الاتحادي الأصيل، والذي اتسم دائما و تاريخيا بالموضوعية وبالابتعاد عن لغة ابتزاز الوطن، وهو البلاغ الذي اتضح أن عملية تعميمه على هذه المواقع، تمت من طرف أخوين ينتميان إلى المكتب الوطني.” حسب البلاغ
اكما أكد البلاغ “انه على إثر هذه الواقعة، ومن باب تحمل المكتب الوطني لمسؤولياته كاملة، فهو يندد بهذا السلوك اللامسؤول، الذي يتجاوز الأدبيات والأعراف التنظيمية الحزبية “.