لماذا وإلى أين ؟

أفتاتي: العلاقة مع الكيان الصهيوني تهديد وجودي لأمن المغرب

في الوقت الذي بلع فيه الامين العام لحزب العدالة والتنمية؛ عبد الاله بن كيران، لسانه أمام زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي؛ بيني غانتس، المغرب من أجل توقيع اتفاقيات تعاون أمنية. اختار بعض قيادات “الحزب الاسلامي” التعليق على الزيارة.

عضو الامانة العامة لـ”البيجيدي” سابقا؛ عبد العزيز أفتاتي، وصف بيني غانتس بـ” أحد عتاة مجرمي الكيان العنصري الصهيوني”، واعتبر أن زياته لبلادنا “مدانة ومرفوضة”، مشيرا إلى أن “التورط في ربط أي علاقة أو اتفاق مع الكيان الصهيوني خطر حقيقي محدق وتهديد وجودي لأمن المغرب حالا و استقبالا”.

وأوضح أفتاتي، أن “المشروعية لا تتجزأ و لا تقبل أي مقايضة أو مبادلة، ودعم القضايا العادلة مصدر إلهام و إشعاع للأمم”، مشددا في تدوينة له على أن “التطبيع ساقط لا ريب في ذلك، والكيان الاستعماري الاستيطاني الصهيوني إلى زوال لا محالة”، حسب تعبيره.

وخلص عضو الامانة العامة لـ”البيجيدي” سابقا، إلى أن “إسناد فلسطين و القدس و الأقصى و الاماكن المقدسة و المقاومة الفلسطينة الرائدة على طريق التحرير لكامل التراب المحتل من طرف الغزاة هو الخيار”، وفق تعبير المتحدث.

يأتي ذلك، تعليقا على الزيارة التي يقوم بها وزير الأمن الإسرائيلي؛ بيني غانتس، إلى المملكة المغربية في أول زيارة رسمية لوزير أمن إسرائيلي إلى المغرب، من أجل التوقيع على اتفاقيات تعاون أمنية، پدي ستجرى مراسم رسمية للتوقيع على الاتفاق.

وتعتبر زيارة غانتس، الزيارة السياسية الثانية لمسؤول إسرائيلي رفيع إلى المغرب منذ التوقيع على الاتفاقيات تطبيع العلاقات، بعد زيارة وزير الخارجية يائير لابيد الصيف الماضي.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

8 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
بوزكري
المعلق(ة)
25 نوفمبر 2021 17:57

انتم هم التهديد الحقيقيي لهاد لبلاد.. كليتي اوشربتو حتى الله ايخلف ما قلتوها..

Bourha Abdelouahad
المعلق(ة)
25 نوفمبر 2021 17:06

وهل ننتظر نظام العسكر الحقود.الدي يتسلح بالملايير الدولارات الغاز والبترول بجميع انواع الاسلحة ويرفض الحوار والوساطات الدولية وقطع العلاقة وغلق الاجواء وغلق الحدود.حتى يكتسح ارضنا جميع الدول مطبعة مع اسرأئيل العربية والاسلامية تركيا مطبعة مع اسرائيل مند ولادتها وجه.مع فلسطين وجه التجارة مع اسرائيل وايران الشيعية اشترت السلاح من عدوهاايسرائيل سرا وافتضحت وسميت بفضيحة ايران غيت )كل دولة لها مصالحها الخاصة هدا زمن المصالح عندما يكون بجوارك جار خبيث حقود.وسنين وانت تعاني مخبثه ويريد.الاذى بك.ماداانت فاعل تستنجد.باي كان لحماية اولادك

سعيد
المعلق(ة)
25 نوفمبر 2021 14:05

هاد الاخوانجي ديال آخر الزمان الدي ينتمي الى حزب منبود حصل على 12 مقعد بفضل القاسم الانتخابي يشوش على المصالح العليا للمغرب، ونطلب من موقع اشكاين المحترم عدم إعطاءه الكلمة مستقبلا، السلطة الفلسطينية تقيم علاقة تعاون واقتصاد مع إسرائيل، من انت هل انت فلسطيني أكثر من الفلسطينيين، عاشت الاخوة المغربية الإسرائيلية .

العيون عينيا
المعلق(ة)
25 نوفمبر 2021 13:26

شخصيا ارى ان اكبر تهديد وجودي هم الاسلاميون. انتم كيف بوجعران
لا تعيشون الا في اجسام الموتى.

Mohamed
المعلق(ة)
25 نوفمبر 2021 13:19

8 شتنبر نهاية احلام القوميين اتقوا الله في بلدكم

لن اشتغل بيليكي
المعلق(ة)
25 نوفمبر 2021 12:44

التهديد الحقيقي لامن المغرب هم انتم تجار الدين الشلاهبية الصهاينة ارحم على المغاربة منكم يارباعة الشلاهبية زعيمكم ف المعبد باع الوطن مقابل7ملايين اغتصبها من أموال الشعب في الوقت الذي يلزم على الاجير عمل 40عام ليتقاعد ب40000الف ريال هل هذا هو الإسلام عندكم

م عبدو
المعلق(ة)
25 نوفمبر 2021 11:11

يظهر أن سي أفتاتي لا يزال يؤمن بالعنترية في تحرير فلسطين ويؤمن بزوال الدولة العبرية التي أصبحت من الدول التي لها يد على النظام العالمي رغم حداثتها وصغر حجمها الجغرافي.من لم يفهم أن تحرير فلسطين لن يتم إلا بمراجعة السياسة العربية اتجاه إسرائيل واستيعابها داخل المنظومة العربية ،فهو خارج العصر الحديث الذي يفرض علينا تحيين أفكارنا باستمرار ،وفي نفس الآن الوصول إلى الهدف المنشود وإن كان بطرق غير التي رسمت في البداية.المغرب يريد التموقع فوق هذه الرقعة العالمية التي أصبحت معقدة المسارات حتى تكون له مكانته بين الأمم .أما ما يقول سي أفتاتي من أننا نخاطر بأمننا في علاقاتنا باسراءيل فأقول له أن خطابك ساذج ولا يعكس المستوى التحليلي الذي تدعيه .يا أستاذ إنك خارج التغطية السياسية العالمية.
رحم ألله الحسن الثاني،لو أخذ العرب برأيه في الستينات لكانت فلسطين دولة اليوم لها أرض يعيش عليها شعبها بكرم.

قارئ
المعلق(ة)
25 نوفمبر 2021 11:11

لماذا لا تقول مثل هذا الكلام لكبيركم الذي علمكم السحر، وهو رجب طيب أردوغان؟ أم أن التطبيع والتعاون المثمر مع إسرائيل حلال على تركيا وحرام على المغرب؟!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

8
0
أضف تعليقكx
()
x