لماذا وإلى أين ؟

صيادلة المغرب يكذبون وزير الصحة

كذبت كونفدرالية صيادلة المغرب وزارة الصحة بخصوص بلاغ 23 نونبر الذي تحدث عن استقبال الصيادلة لمناقشة الأمن الدوائي الوطني و السياسات المتعلقة بقطاع الدواء.

وأكدت الكونفدرالية في بلاغ تتوفر “آشكاين” على نظير منه، “على عدم استقبال وزير الصحة لنقابتنا المركزية و لباقي التمثيليات المهنية لقطاع الصيدلة منذ توليه مسؤولية الوزارة منذ عهد الحكومة السابقة إلى اليوم، أي ما يزيد عن السنتين.”

ورفض المصدر رفضا مطلقا “لمبدإ مناقشة قطاع الدواء و الصيدلة مع الفيدرالية الوطنية للصحة – “فيدرالية الإدارة” ، التي لا تتسم بأي شرعية تمثيلية للصيادلة للحديث باسم قطاع الصيدلة”، بحسب تعبيره.

وأعرب الصيادلة عن استنكارهم للمقاربة التي وصفوها ب “الغريبة لوزير الصحة في اعتماد جمعية -“الفيدرالية الوطنية للصحة” كمرجع للتحاور و التنسيق حول قطاع الدواء دون اللجوء لأصحاب القطاع، مما يطرح العديد من التساؤلات حول طبيعة السياسات القطاعية التي ينوي السيد الوزير تمريرها ؟”

كما عبرت كونفدرالية النقابات عن “رفضنا المبدئي و المطلق لأي توصيات تنبثق عن السياسة الدوائية الوطنية المقبلة، ما لم يشرك فيها قطاع الصيدليات، حيث نعتبر أنفسنا مسبقا غير معنيين بالانخراط فيها أو تنزيلها”.

ودعا المصدر رئيس الحكومة إلى إحداث وزارة خاصة بقطاع الدواء و الصيدلة على غرار بعض الدول المجاورة، للحفاظ على هذا القطاع الحيوي و الاستراتيجي للبلاد، و النهوض به بما يتماشى مع تحولات المرحلة، من خلال تنزيل الإصلاحات العالقة و المتراكمة لمدة سنوات.

و كذا للإجابة، يردف البلاغ، على التحديات الوطنية المرتبطة بتنزيل ورش الحماية الاجتماعية، و كذا تطوير القطاع على غرار الدول المتقدمة بما يستجيب للتحديات الدولية المتعلقة بمحاصرة الجائحة.

وعقدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لقاء بداية الأسبوع الجاري مع الفيدرالية الوطنية للصحة تطرق إلى أهمية تعزيز الأمن الدوائي للمغرب.

وذكر بلاغ للوزارة أن اللقاء شدد أيضا على ضرورة نهج مقاربة استباقية وتشاورية مع كل الفرقاء والمتدخلين لضمان توفير وتأمين مخزون وطني من الأدوية تستجيب لمعايير الجودة وخصوصا منها الأدوية الأساسية إلى جانب مواد الصحة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x