آشكاين من جهة طنجة/عادل الورياغلي الطويل
حالة من السخط العارم تعم خلال الأيام الأخيرة ساكنة جماعة عبد الغاية السواحل بإقليم الحسيمة، إثر وفاة شاب قرب باب مركز صحي مغلق بمركز اكاون.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الشاب المذكور كان يشتغل قيد حياته نادلا وقد أصيب بجرح بليغ على مستوى البطن إثر سقوطه على زجاج في المقهى المذكور، مما أدى إلى تعرضه لنزيف حاد ليتم نقله إلى المركز الصحي حيث وجدوه مغلقا وهو الأمر الذي أغضب الساكنة ليظل الراحل ينزف إلى غاية وفاته.
هذا وقد خلفت الواقعة سخط عارم واستياء ساكنة المنطقة التي عبرت عن غضبها من تردي الخدمات الصحية وعدم وجود طبيب مداوم في المركز الصحي، وهو الأمر الذي يزيد من معاناة المواطنين الذين يضطرون إلى التنقل لمستشفى القرب بتارجيست والمستشفى الاقليمي بتاونات من أجل تلقي العلاجات الضرورية، فيما تطالب الساكنة بتوفير طبيب بالمركز الصحي.
واقعة الشاب المذكور، أثارت موجة غضب على منتخبي المنطقة خاصة البرلماني محمد الأعرج الذي حصد أصوات في الجماعة المذكورة خلال الانتخابات، معتبرين أنه من بين المسؤولين عن الوضع الصحي المتردي الذي يعرفه المركز، مطالبين بتدخله وتحسين أوضاع الساكنة الذي منحت له أصواتها.