خيمت أجواء جائحة كورنا على استعدادات حزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”، لعقد مؤتمره الحادي عشر، خاصة بعد ظهور المتحور الجديد الذي يوصف بأنه اكثر شراسة.
فقد حظيت صيغ عقد المؤتمر بحيز واسع من عقدته اللجنة التحضيرية، اليوم السبت 27 نونبر الجاري، بن من يؤيد اعتماد صيغة عن بعد لتنظيم المؤتمر ومن يرى أن هذه الصيغة تتطلب التوفر على أدوات وطاقم رقمي متمرس، لضمان مرور العملية على أحسن ما يرام”.
في هذا السياق، قال الكاتب الأول لحزب “الوردة”، إنه لأول مرة نحضر لمؤتمر في ظروف الجائحة”، مضيفا “وإذا كان رهاننا هو الحفاظ على ما حققته بلادنا في هذا الجانب، فاليوم ما يقع في العالم من تطورات بخصوص هذه الجائحة يجعلنا أكثر حذرا والمهمة أكثر صعوبة”.
وأكد لشكر في تصريح للصحافة على هامش ذات الاجتماع أن “المسؤولين الحزبيين سيجتمعون في مختلف اللجان من أجل أن يقرروا في مختلف السيناريوهات التي تضمن حضور الجميع وإشراك كل الاتحاديين والاتحاديات”.
وشدد المسؤول الحزبي نفسه على أن “الهدف ألا تكون الجائحة مبررا لإقصاء أو تغييب أو ابعاد أي رأي، وأنهم “حريصون على البحث عن الوسائل والسبل التي تضمن حضور ومشاركة كافة الاتحاديين والاتحاديات”.
لشكر اعتبر أن الاعداد للمؤتمر في ظل هذه الظروف ليس بالأمر السهل “ولي قال العصيدة باردة إدير يديه فيها”، واقترح اعتماد 1000 مؤتمر حضوريا، 50 في المائة منهم يكونون منتخبين، مسجلا حرصه على مشاركة الجميع”، وترك الباب مفتوحا أمام مقترحات أخرى.