أخنوش: كنحيِّ بنموسى وكنتحمل مسؤولية شروط مباراة التعليم
علق رئيس الحكومة؛ عزيز أخنوش، لأول مرة، على الشروط التي فرضها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة؛ شكيب بنموسى، على المقبلين على اجتياز مباريات أطر التدريس وأطر الدعم التربوي والإداري والإجتماعي، والت أثارت موجة من الاحتجاجات.
وقال أخنوش خلال جلسة الاسئلة الشفهية مجلس النواب، إن القرار المعلن عنه بخصوص انتقاء هيئة التدريس هو “قرار للحكومة وليس قرار يخص الوزارة لوحدها”، مضيفا “والقرارات الحكومة أتحمل فيها مسؤوليتي بصفتي رئيس الحكومة ما دامت هذه القرار في خدمة الوطن المواطنين، وأحيي الوزير بنموسى على العمل الذي يقوم به، وأكيد أن المنهجية التي يشتغل بها ستفتح طريقا لإصلاح حقيقي للتعليم”.
وأوضح رئيس الحكومة، أن هذه الاخيرة “ستتعاطى مع إصلاح قطاع التعليم بجدية وبإرادة قوية لأنه حان وقت الاصلاح، بعد النتائج التي حققت إلى حدود اليوم وبالنظر إلى انتظارات الاسر المغربية والتلاميذ”، مشيرا إلى أنه “بخصوص ملف المتعاقدين فالوزير بنموسى يشرف على حوار مع النقابات لبلوغ توجه جديد”.
وخلص أخنوش، إلى أن “هذه الحكومة ستباشر حل جميع المشاكل العالقة ولن تترك أي مشكل بذريعة أنه “صعيب علينا”، مشددا على أن “بنموسى يحاور النقابات، وسيكون هناك جديد في هذا الملف في القادم من الاسابيع أو الاشهر المقبلة”.
يأتي ذلك، بعدما أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن شروط جديدة لاجتياز مباريات أطر التدريس وأطر الدعم التربوي والإداري والإجتماعي، من بينها أن المترشح يجب ألا يتجاوز 30 عاما عند تاريخ إجراء المباراة.
ومن بين الشروط المطلوبة أيضا في المترشحين للمباراة المذكورة، أن يكون المترشح من جنسية مغربية ويتمتع بكافة الحقوق المدنية، ولم يسبق أن صدر في حقه أي مقرر بالإدانة بسبب ارتكاب جنحة أو جناية، وألا يرتبط بأية علاقة شغل مع مؤسسة للتعليم المدرسي الخصوصي أو أي مشغل آخر.
للأسف الإصلاح تربطونه بإقصاء فئة من المغاربة من حقهم الدستوري في إجراء المباراة، لو كان المشكل في السن أو الأستاذ لما تهافت الميسورون لتسجيل أبائهم في المدارس الخصوصية التي يدرس بها خريجوا الجامعات المغربية, أي نفسهم الذين تحرمهم من إجتياز المباراة.مشاكل المدرسة العمومية لن يستطيع أحد أن يخفيها وراء سن المدرس. لوبيات التعليم الخصوصي هي المستفيدة من قرار الإقصاء أي أنكم تقدمون لها هدية المحرومين من المباراة على طبق من ذهب، تحرمون من يشتغل في القطاع الخاص من المباراة وتعتبرونه إصلاحا في حين أنه بدل منع هؤلاء من إجتيازالمباراة كان الأولى أن تتحركون ضد إستغلالهم من طرف تجار التعليم بأجر شهري أحيانا لايتعدى ثمن وجبة غذاء في مطع(1500 درهم). لو كنتم متيقنين على أن إقصاء هذه الفئة من المغاربة من حقهاهو الإصلاح الفعلي لأعلنتموها في برنامجكم الإنتخابي.
مع الاسى والاسف لان اولادكم لا يوجدون مع هذه الفئة .حسبي الله ونعم الكيل كلكم مسقيين بمغرفة واحدة الله احظر السلامة في هذه الخمس سنوات
السؤال الاهم !!
هو هل سيتحمل اي كان منهم، مسؤولية ، اي نتائج عكسية لقرارات هذه الحكومة عند نهاية فترة تولي المسؤولية!
و هل يمكن محاسبتها، هي و من سبقتها، على اي فشل قطاعي، رغم احتجاجات،الاقلية”؟!