لماذا وإلى أين ؟

طرد قياديان من شبيبة لشكر بسبب الدعوة للانسحاب من الحكومة

أعلن المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية عن توقيف عضوين بالمجلس الوطني لذات الحزب عن مزاولة كل الأنشطة، وذلك على خلفية تعميم بلاغ في وقت سابق يدعو الحزب إلى الانسحاب من الحكومة ويتعلق الأمر بكل عمر عدي وإيمان الرازي”.

واعتبرت ذات الشبيبة في بلاغ لها “أنه على إثر هذه الواقعة، ومن باب تحمل المكتب الوطني لمسؤولياته كاملة، فهو يندد بهذا السلوك اللامسؤول، الذي يتجاوز الأدبيات والأعراف التنظيمية الحزبية “.

وتباعا لذلك قرر مكتب الشبيبة المذكورة “إحالة موضوع العضوين الموقوفين على المكتب السياسي للحزب”.

وأوضحت الشبيبة ذاتها “أن بلاغا منسوبا إلى المكتب الوطني، يعكس مواقف تخالف و تعارض التوجهات الحزبية والشبيبية، حول مجموعة من القضايا المعلنة من طرف الأجهزة الحزبية و الشبيبة ، والمكتوب بخطاب غير مألوف و مغاير للخطاب الاتحادي الأصيل، والذي اتسم دائما و تاريخيا بالموضوعية وبالابتعاد عن لغة ابتزاز الوطن، وهو البلاغ الذي اتضح أن عملية تعميمه على هذه المواقع، تمت من طرف أخوين ينتميان إلى المكتب الوطني.” حسب البلاغ.

وكان بلاغ منسوب للشبيبة  الإتحادية، بقد طالب بخروج حزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، من حكومة العثماني “التي تتبنى سياسات لا ديموقراطية لا شعبية بخلفية نيوليبيرالية متوحشة صرفة”، بحسب البلاغ.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x