لماذا وإلى أين ؟

دراسة تكشف منسوب ثقة المغاربة في الجيش والشرطة مقابل الأحزاب السياسية

كشف مؤشر الثقة في المؤسسات الصادر عن المعهد المغربي لتحليل السياسات، أرقاما صادمة عن نسب مستوى ثقة المواطن المغربي في المؤسسات المنتخبة؛ من قبيل الحكومة والبرلمان، والقطاعات الحيوية كالتعليم والصحة وجهاز القضاء.

وفي المقابل، كشف التقرير الذي توصلت به “آشكاين”، أن المغاربة يثقون أكثر في الجيش، حيث صرح ٪37 من المستجوبين أنهم “يثقون جدا” في قدرات الجيش المغربي، فيما أكدت ٪52 من العينة المستجوبة “ثقتهم” في الجيش. أما الشرطة فقد أعرب ٪47 من المستجوبين أنهم “يثقون” في جهاز الشرطة، فيما أكدت نسبة ٪39 أنهم “يثقون جدا” في الشرطة.

وبخصوص الحكومة الحالية التي يترأسها عزيز أخنوش، فهناك تباين في مواقف المغاربة بين من أكد ثقته في الحكومة (٪35)، ومن صرح بأنه لا يثق (٪28)، شأنها شأن مؤسسة البرلمان التي عبر ٪37 من المستجوبين أنهم لا يثقون في البرلمان (٪33 لا يثقون بتاتا)، فيما أكد ما نسبته ٪23 ثقتهم في المؤسسة التشريعية.

أما فيما يتعلق بالأحزاب السياسية، فنسبة ثقة المغاربة في هذه التنظيمات غير مشجعة، حيث أعرب ٪38 من المستجوبين أنهم “لا يثقون بتاتا” في الاحزاب السياسية، فيما أكدت ٪36 من العينة التي اشتغل عليها التقرير أنها “لا تثق” في التنظيمات السياسية.

تبعا للتقرير ذاته، فقد عبر ٪61 من المستجوبين ثقتهم في خدمات التعليم العمومي في المغرب، فيما أكدت نسبة ٪21 فقط أنها “لا تثق” في خدمات المدرسة العمومية. وبخصوص قطاع الصحة، فقد كشف مؤشر الثقة أن ٪42 من المغاربة يثقون في خدمات الصحة العمومية في مقابل ٪33 “لا يثقون”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زحلوك
المعلق(ة)
الرد على  محمد بوركي
3 ديسمبر 2021 15:29

نسبة الثقة في الجيش قد تكون مفهوم، أما الشرطة فهو كذب بواح، المغاربة جلهم لا يتحملون الدخول لمخافر الشرطة و المغربي بصفة عامة عنده أمثال تعكس حقيقة الثقة..ثلاث ما فيهم ثقة: البحر و العافية و المخزن.

محمد بوركي
المعلق(ة)
3 ديسمبر 2021 07:43

علمتني الحياة والتجربة أن لا أثق في أحد سوى الخالق ومدبر الكون انتهى الكلام فالبشر مهما كانت مناصبهم ومسؤوليتهم فهم في اختلاف مادام الخلاف

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x