2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تونس تكشف حقيقة ترشحها لمجلس الأمن والسلم للاتحاد الإفريقي ضد المغرب

كشفت الجمهورية التونسية، اليوم الجمعة 03 دجنبر الجاري، أن ترشيحها لعضوية مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي ليس ضدا في أي دولة مغاربية شقيقة، في إشارة إلى المغرب الذي تقدم لعضوية المجلس المذكور.
وقالت الخارجية التونسية، في بلاغ لها، إن تونس ترشحت لعضوية مجلس السلم والأمن للإتحاد الإفريقي لولاية السنتين، وهي الدولة المغاربية الوحيدة التي ترشحت، إلى حد الآن، في هذه الفئة من العضوية”، مضيفا أنه “لا علاقة لترشحها بترشح دولة مغاربية شقيقة تقدمت لولاية الثلاث سنوات”.
وأوضح البلاغ الذي اطلعت عليه “آشكاين”، أن عضوية مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي تتفرع إلى صنفين اثنين يختلفان باختلاف مدة الولاية التي يتم الترشح لها، سواء سنتين أو ثلاث سنوات، مشددة على أن “أي لبس أو تأويل مجانب للصواب قد يسيء إلى تونس وعلاقاتها الخارجية”.

وتعليقا على ما أثير حول سحب ليبيا ترشيحها لصالح المغرب، أكدت الخارجية التونسية أن” بعض الوسائل الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي تداولت خبر دعم دولة شقيقة لترشح دولة شقيقة أخرى لمجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي على حساب ترشح تونس لعضوية هذا الجهاز”، معتبرة أن هؤلاء “أرفدوا نقلهم للخبر بقراءات وتأويلات مضللة دون أدنى تحر أو موضوعية”.
يأتي ذلك، بعدما اعتبر الخبير الأممي التونسي السابق؛ عبد الوهاب الهاني، سحب الجمهورية الليبية ترشيحها لعضوية مجلس الأمن والسلم للاتحاد الإفريقي والتنازل عنها لصالح المملكة المغربية ودعم الترشيح المغربي لهذه الولاية، بأنها “ضربة موجعة للدِّبلوماسيَّة التُّونسيَّة“.
وأوضح الخبير الأممي التونسي السابق، أن موقف ليبيا يبين أن “المغرب يحشد الدَّعم لترشيحه ضدَّ ترشيح تونس، وفي دول الجوار التونسي”، متسائلا “إذا لم يضمن الوزير الجارندي والرَّئيس سعيِّد الحدَّ الأدنى من الوعود والآفاق الجدِّيَّة بالمساندة، فلماذا التَّرشُّح؟”.
وكانت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي لدولة ليبيا؛ نجلاء المنقوش، قد أخبرت نظيرها المغربي أن دولة ليبيا قررت سحب ترشيحها لعضوية مجلس الأمن والسلم للإتحاد الإفريقي برسم ولاية 2022ــ2025، والتنازل عنها لصالح المملكة المغربية ودعم الترشيح المغربي لهذه الولاية. وسيتم إبلاغ هذا القرار رسميا إلى مفوضية الإتحاد الإفريقي”.