2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الكتاني يتهم وزارة التوفيق باستضافة “ضال”.. ورفيقي يرد

أثارت دعوة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، للخطيب والمفكر الإسلامي، عدنان إبراهيم، لإلقاء دروس دينية بعدد من المساجد، جدلا كبيرا بين شيوخ السلفية بالمغرب، الذي عبر جزء كبير منهم رفضه لهذه الدعوة محذرا من الآراء الدينية لعدنان إبراهيم.
وفي هذا الصدد وصف الشيخ السلفي، الحسن الكتاني، عضو رابطة علماء المغرب العربي، عدنان إبراهيم بأنه بـ”الضال والمضل الذي من شأنه إفساد عقائد المغاربة”، معبرا عن إستنكاره لدعوة وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية له، مردفا “نحن مقاطعون لدرس عدنان إبراهيم، اقتداء بإمامنا مالك في هجر أهل الضلال”، وفق تعبيره.
وتابع الكتاني، في تدوينة له على صفحته بمنصات التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، “عرف المغاربة بتعظيم الصحابة، وعدم السماح لأحد بالنيل منهم، فكيف تسمح وزارة الأوقاف لرجل يسب الصحابة، ويتهكم بهم بإلقاء دروس في مساجدنا؟”.
ومن جهته، وصف أبو حفص، المعتقل السلفي السابق، في تصريح لجريدة “آشكاين”، دعوة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، للمفكر عدنان إبراهيم، بأنها “جريئة”، معبرا عن إشادته بهذه الدعوة، مشيرا إلى أن عدنان إبراهيم سواء إختلفت معه أو إتفقت معه، يجب الإعتراف بجهوده الكبيرة في التنوير الديني، خاصة أنه كان سباقا للإلقاء الحجارة في بركة جامدة التي تهدد العالم اليوم”.
وقال محمد عبد الوهاب رفيقي، إن “ردود أفعال بعض شيوخ السلفية ورجال الدين، متوقعة، وتعودنا عليها، من هؤلاء في تعاملهم مع كل مخالف لأرائهم”، مضيفا ان هذه “الفئة لا تريد إلا رأي واحد، وأسلوبا محددا في التفكير، لتنميط الناس عليه، وذلك بسبب ضيق أفقهم”، مردفا أن هذه الفئة “تسعى لنيل من كل مخالف يفكك خطابها المتشدد ويفضح الكثير من تناقضات أفعالها”.
السي محمد عبد الوهاب رفيقي هذا راه جاي يعطي دروس للناس العاديين ميشي جاي ايدير مناظرة مع العلماء.
مرحبا بالدكتور عدنان في المغرب هؤلاء الدين يطالبون بمنع قدومه يبدو انهم لا يعيشون في هدا العصر لان المغاربة يتابعون كل عالم متنور يعيش في عصره سواء حضر الى المغرب او لم يحضر ولكن حضوره والدعوة من وزارة الاوقاف فهدا يعني اننا بلد المسؤولين فيه واعون ويعيشون في عصرهم وليس في القرون الوسطى رغن ان البعض مازال يعيش في هده القرون ويطالب بالمنع في زمن لا يمكن ان تمنع فيه المعلومة
رغم أني لست من مُريدي الشيخ عدنان إبراهيم و لا من المُعجبين ببعض هلوساته الروحانية، فلست أدعو لمنعه من أن يعطي محاضراته في المغرب، و ذلك من باب حقّه في التعبير عن آرائه، و بعد ذلك يحق لمن لا يتفق معه أن يردّ عليه.
الغريب هو أن تجد الدعاة فيما بينهم ينادون بمنع بعضهم البعض و نعت بعضهم البعض بالضلال و التضليل و إفساد عقيدة المسلمين.
*
ماذا أبقى هؤلاء السلفيون للعلمانيين إذن من ردّ أو تعقيب؟
*
آ سيدي مرحباً به في وطنه الثاني،
و يطلب التسليم لرجال البلاد باش ما يوقعلوش بحال ما وقع لزميله في الحرفة السي زغلول النجار بظهر المهراز.