يرتقب أن يشرع المغرب في تصدير كميات من الغاز، بناء على ما أعلنته شركة “ساوند إنرجي – sound_energy” البريطانية، التي تمتلك امتياز التنقيب في حقل تندرارة للغاز في شرق المغرب، عن كونها أبرمت عقد بيع غاز مع المكتب الوطني للكهرباء والمياه الصالحة للشرب “onee”.
وتعهدت الشركة البريطانية، بتزويد خط أنابيب الغاز بين المغرب وأوروبا بكمية تعاقدية سنوية تصل إلى 350 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويًا، ولمدة عشر سنوات، عبر الأنبوب المغاربي الأوربي، الذي كان يمر فيه الغاز الجزائري نحو أوروبا والذي أصبح في ملكية المغرب.
وأثار إعلان الشركة البريطانية للغاز “ساوند إنرجي”، الذي جاء من طرف أحادي ممثل في الشركة البريطانية دون أي خروج رسمي للمكتب الوطني للكهرباء والمياه الصالحة للشرب “one”، باعتباره طرفا في العقد المبرم، (أثار) الكثير من التساؤلات حول ما الذي سيستفيده المغاربة من التصدير المرتقب للمغرب للغاز؟.
وفي هذا السياق، اعتبر الخبير الاقتصادي، عمر الكتاني، أنه “إذا افترضنا أن الكمية المعلن عنها من طرف الشركة البريطانية كافية لتغطية احتياجات الطاقة، فهذا سيعود بالنفع على المغرب من نواحي متعددة اقتصادية والسياسية واجتماعية”.
وأوضح الكتاني، في تصريحه لـ”آشكاين”، أن “الاتفاق المبرم من البريطانيين في وقت سابق حول ربط المغرب ببريطانيا بكابل بحري، يهدف لتغذية منازل 7 ملايين من سكان بريطانيا، أي أن البريطانيين يتجهون في اتفاقاتهم لخدمة مصالحهم الطاقية”.
من جهة أخرى يضيف الكتاني أن “هذه الشراكات ستخفف على المغرب عبئ التبعية لدول أخرى مثل فرنسا وإسبانيا وغيرها، ما سيعطي أبعادا جيو – استراتيجية وسياسية جديدة لمثل هذه الشراكات”.
وأردف أن “من بين ما سيستفيده المغرب إذا قام بربط خط أنبوب الغاز المغاربي الأوربي بحقل الغاز المكتشف، هو أن منطقة الشمال ستصبح منطقة التقاء طاقي، ويمكن استغلال الأنبوب المذكور في الخط المرتقب إنشاؤه مع نيجيريا نحو أوروبا مستقبلا، ما سيعزز ارتباط المغرب بالعمق الإفريقي”.
ولفت المتحدث الانتباه إلى أن “الدولة تتغاضى عن الكشف عن ما سيستفيده المستهلك المغربي من هذا المشروع، سواء الأفراد أو الشركات على حد سواء، بعد إنتاج الغاز من المغرب، إذ يفترض أن تقل التكلفة الطاقية الاستهلاكية في المغرب مع انطلاق عملية التصدير”.
وتوقع الكتاني أن “تبقي الدولة على الكلفة الطاقية الحالية كما هي دون تغيير حتى بعد تصدير الغاز، وذلك رغبة منها في استصدار المزيد من الضرائب على المستهلك، نظرا لأن الجهات الرسمية لم تتحدث لحدود الآن عن الفوائد التي يمكن أن يجنيها المستهلك من مثل هذا المشروع”.
المغرب كان يقتطع 700 مليون متر مكعب من الغاز الجزائري و الان سيشتري غاز مغربي من شركة اجنبية التيتتحصل ثلاثة ارباع الإنتاج ، الكمية المحدةة لا تطفئ لتشغيل المحطات الحرارية و لن تخفض أسعار فانورة الكهرباء الغالية ، اما الخط النيجيري فسيكون من غباء نيجيريا ان نشيد خط يعبر 14 دولة فيما يمطنها تحرير عبر 3 دول أجدها تمتلك شبكة غازية نحو شرق و عرب اوروبا
أظن أن السيد الكتاني، يريد الاصطياد في الماء العكر. نعلم أن المغرب كان يستورد من الجزائر حولي 700مليون متر مكعب. و الإنتاج الإجمالي هو فقط نصف واردات المغرب من الجزائر. عن أي تصدير يتكلم السيد الكتاني؟. و حتى الاكتفاء الذاتي لم يتحقق؟ أضف إلى ذلك ام الشركة البريطانية تملك 75 ٪ من الانتاج و المغرب، فقط ربع الكمية. إما أن استأذنكم لا يعرف عما يتحدث و انا انه يصطاد في الماء العكر و يبحث عن التشويش و المغالطات. علما ان الغاز في المغرب هو بتسعيرة مدعمة من الدولة
سماوه محمد علاش ما استدعاوكش للسابع راهوم دبحوا الجمال و داروا حفلة كبيرة
المنطقة الشرقية هي التي ستستفيد من الغاز و من محطة الطاقة الشمسية لأن رئيس الجهة الشرقية هو الذي بنى محطة الطاقة الشمسية و حفر آبار الغاز بتندرارة . بالصحة و الراحة . الشرق هو مركز المغرب
اذا كان المغرب سيصدر الغاز ويبقي الوضع الاجتماعي على ما هو عليه، فمن المستحسن ان نبقي على ما نحن عليه حتى لا نصير كجيراننا في الشرق
يا أيها الخبير أين قرأت أن الشركة البرطانية ستصدر الغاز ؟ على كل من يدعي العلم والثقافة أن يتحلى ولو بقسط يسير من العقل والرصانة والموضوعية في التحليل لكي لايفقد قيمته في أعين الناس ،أما السياسة فلها أناسها ،ورحم الله من عرف حق قدره.
لم يفهم عاما يجري بين الشركة البريطانية وحكومة المغرب،نريد إبصاحات من طرف الحكومة ،وما هي إستفادة المواطن من هذا الاكتشاف….أم سيبقى الحال كما هو عليه وخاصة الطبقة الهشة
بالاحرى هل تستفيد المنطقة الشرقية من تصدير غاز تندرارة ;:!!!!!
باقي ماتزاد نسموه حمد ربك راه غادي غير يشغل نصف محطتين حتي يوصل 20او30 مليار انتج وضع السؤال
اتمنى ان يعزد هاذ الاكتشاف بالخير على الامة المغربية في كل المجالات خصوصا الصحة والتعليم وان يقف جلالة الملك شخصيا على هذا الامر لان لعاب المفسدين سيزداد سيلانا
لكاتب المقال صحح معلوماتك . . . الشركة البريطانية لم تصرح بأنها ستصدر الغاز . . . إن مثل االأقاويل الواردة بالمقال تنتج تأويلات يمكن لها أن تكون بمثابة بذور للفتنة
كم كانت امنيتي ان يوضح لنا الاستاد الكتاني المحترم عن النقط التالية :
-عندما يبدء التصدير، فمدخوله بالعملة الصعبة سيدهب لشركة sound energy في ابريطانيا. اما المغرب، فسيبقى خارج العملية. علما ان هدا الغاز مستخرج من باطن أرض مغربية صرفة.
-هدا من جهة، ومن جهة ثانية، لم يشر الاستاد المحترم (واتمنى من قلبي عودته لتحليله)إلى أن ربع الانتاج، أي 25% منه، ستعود تعاقديا في توزيعها لعزيز اخنوش حتى سنة 2031 ، له وحده التصرف فيها.
الآن، الاسئلة التي تفرض نفسها هي :
-كيف سنصدر الغاز والحال ان ثمن قنينة الغاز للطبخ المنزلي سيرتفع في المستقبل القريب ؟ ولماذا نقول أصلا عبارة “سنصدر” والصواب هو ان غيرنا هو من سيصدر.
-وما هي الفوائد التي ستعود على المغرب ادا كان **لمالكي** هدا المنتوج الحق في ترك ثمن مبيعاته في بنوكهم في الخارج ؟
كيف يستقيم ان مكتب الأبحاث المعدنية لا محالة أنه قد ساهم في البحث عن هدا الغاز واليوم لم يحصل من حق توزيعه على شيء، أي أن 75% لsound energy و 25% لمجموعة AKWAالمملوكة لاخنوش ؟
كل هده التساؤلات و غيرها تدخل في خانة استفسار مجرد لاهتمامنا باقتصاد بلدنا ومدى استفادتنا جميعا من خيراته.
المغاربة لن يكون لهم نصيب في كل ما يتكلمون عنه بالمرموزلااق ع صاجي وسياسي واجتماعي،هذا كلام لا معنى لهلابالنسبة للمواطن اجمف فالغ من المحتوى،بالعكس المواطن سيعاني مزيدا من الغلاء مزيدا من التهميش ومزيدا من قلة الشيئ،ومزيدا من حكومات اشتغل وتنصب مستقبلا ضد ارادته كما نرى اليوم ورئينا عشرات السنين الماضية،
لا تجترون نفس الكلام و الهروب من تاريخ التصدير.
هذا الكلام اديالكم سمعناه عدة مرات لا جدوى منه. اذا كنتم لا تعرفون تاريخ التصدير يجب عليكم ان تلتزموا بالصمت ، لان مقالكم خاوي و بدون فائدة
الشركة البريطانية تأخذ 75 في المائة من انتاج البترول او الغاز “اكتشفتها” في مناطق معلومة مسبقا، وهذا مخالف للمذهب المالكي الذي يفتي بأن الركاز ملك لبيت نال المسلمين اي خزينة الدولة في الوقت الحاضر ، تعاقدت مع المغرب لبيع غازها للدولة، وتريد أن تقفز التصدير باستغلال الاعلام والضغط الدولي، وباستعمال انبوب ليس ملكها مجانا…هذا هو الاستعمار…كان يجب المحافظة على شركات الدولة وتطويرها ومعاقبة من يعمل على تخريبها.
الجنازة صاخبة و الميت فأر لا اغير