تراقب إسبانيا وأجهزتها الدبلوماسية والاقتصادية تطورات الأزمة المغربية الإسبانية بحذر شديد، نظرا لما لها من انعكاسات على مصالحها التجارية والاقتصادية التي تتمركز بشكل كبير في شمال إفريقيا والسواحل المغربية عموما.
وبدت حدة التخوف والقلق الإسباني، من خلال جلسة الكونغرس الإسباني، أمس الجمعة 3 دجنبر الجاري، الذي ناقش الأزمة بين البلدين، مبديا حذره من انعكاسات هذه الأزمة على المملكة الإيبيرية إسبانيا.
واستغل عضو مجلس الشيوخ عن جزيرة لا غوميرا، فابيان تشينيا، حضور وزير الدولة للهجرة والحقوق الاجتماعية في مجلس الشيوخ الإسباني، للتنديد بغياب تعاطي حكومة إسبانيا مع أزمة الهجرة التي تأثرت بها جزر الكناري منذ نهاية العام 2019.
وحذر سيناتور الأمين العام المساعد فابيان تشينيا، خلال مداخلته، من أن “عدم الاستقرار القائم اليوم في المنطقة المغاربية، مع الأزمة الدبلوماسية المفتوحة بين المغرب والجزائر، أو الوضع المقلق في منطقة الساحل، سيؤدي إلى زيادة مغادرة القوارب الإسبانية من السواحل المغربية والموريتانية والسينغالية”.
وطالب المتحدث من وزير الخارجية الإسبانية، هو أن تتصرف الحكومة ، التي غابت عن دعم الجزر في مسائل الهجرة، (تتصرف) بشكل مختلف وأن يتم تحليل قراراتها ومناقشتها أخذا بعين الاعتبار وضعية الجزر، وتجنب القرارات المتأخرة”.
على إسبانيا الإعتراف علانية وبكل شجاعة بمغربية الصحراء لكي تخرج من هذه الأزمات الإقليمية وتديرظهرها لنظام العسكر في الجزائر.
سنة 1975 استرجع المغرب صحرائه من الاستعمار الإسباني بطريقة رسمية حضارية وبمسيرة خضراء مظفرة انتهت بإنزال العلم الإسباني ورفع العلم المغربي خفاقا وبحضور الإسبان آنداك..
فكفى تملقا يا إسبانيا لنظام العسكر الجزائري المنتهية صلاحيته. الشعب الإسباني يعلم أن مصالحه كلها ستكون كما كانت دائما أحسن مع المغرب الجار والصديق…..