2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اعتبر عزيز أخنوش، رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش أن “التوقيع على ميثاق الأغلبية ليس غاية؛ بل وسيلة للدفع بالعمل الحكومي والبرلماني إلى أقصى درجات الفعالية والمردودية والجدوى”.
وأكد أخنوش في كلمة له خلال حفل توقيع ميثاق الأغلبية بين الأحزاب المشكل للحكومة، أن الغاية من هذا الميثاق “لن تتحقق دون وجود شراكة حقيقية من أجل مشروع سياسي وتنموي مشترك يتحملون تكاليفه المحتملة ومكتسباته المنتظر”.
وقال أخنوش في ذات الكلمة إن “زمن التهرب من المسؤولية والرمي بها على الأخرين انتهى، فالجميع داخل التحالف مسؤول ومتضامن مع الجميع”، مشددا على أن الدرس من هذا الميثاق هو “عدم تكرار مظاهر التنصل من المسؤولية التضامنية والسياسية ما جعل بعض المواطنين يفقدون الثقة في العمل السياسي”.
ويرى المسؤول الحكومي والحزبي نفسه أن “الميثاق يشكل تعاقدا سياسيا وأخلاقيا بين مكونات التحالف من أجل بلوغ الأهداف المسطرة في البرنامج الحكومي والتزاماتنا الانتخابية”، مشيرا إلى أن “اللحظة السياسية الفارقة تحمل في طياتها الكثير من الرسائل” لعلى أبرزها في نظره “أننا أمام انطلاق تجربة سياسية جديدة بثقافة تدبيرية مغايرة وبأولويات واضحة تقوم على التعاون البناء بين مكونات التحالف وتقطع مع بعض أساليب الماضي التي حالت دون الارتقاء بمؤسسات التحالف إلى هيئات لصناعة الحلول”.
“هذا الحدث السياسي يتوج بداية مميزة لهذه التجربة السياسية المدعومة بزخم انتخابي غير مسبوق”، يقول أخنوش ويضيف “تحالفنا طبيعي وديمقراطي أفرزته مخرجات العملية الانتخابية ل8 من شتنبر الماضي تحالف من أجل تحقيق انتظارات المواطنين والمواطنات في ت العيش الكريم ومواجهة التحديات الصحية والاقتصادية والاجتماعية التي خلفتها جائحة كوفيد19”.