لماذا وإلى أين ؟

“الحلاوة” في مأذونيات “الطاكسيات” تجر لفتيت للمساءلة

وجه ممثل الاتحاد الوطني للشغر بمجلس المستشارين، خالد السطي، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، حول ما يشوب مأذونيات سيارات الأجرة، خاصة ما يتعارف وسط المهنيين بالحلاوة والتي لا تكون خاضعة لعقود أو ضريبة وتنتعش بها السوق السوداء.

وأوضح السطي في سؤاله، الذي اطلعت “آشكاين” على نظير منه، “المستفيدين غير المهنيين من المأذونيات يواجهون مجموعة من العراقيل أثناء تحرير عقود الاستغلال من ابتزاز بما يسمى” الحلاوة” والني لا تستند إلى أي أساس قانوني وتشريعي ولا يتم توثيقها بالعقود، مما يجعلها مدخلا للسمسرة والمضاربات التي لا تقتمش منها سوى السوق السوداء، ولا تعود بأي عائد على خزينة الدولة،

وقال المتحدث على إنه “على مدى سنوات طويلة، ظلت مأذونيات النقل عبر سيارات الأجرة حكرا على أشخاص لا تربطهم أي علاقة بالقطاع ولا يتوفرون على أبسط شروط الاستفادة، في حين يتم حرمان السائقين الممارسين الفعليين من رخص النقل”.

وأضاف ممثل الاتحاد الوطني للشغل، أنه “ونظرا للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي يتخبط فيها مهنيو التطاع بسبب حرمانهم من الرخص السالقة الذكر”.

مؤكدا على أنه “صار لازما تمكين السائقين المهنيين الممارسين الفعليين بشكل مباشر من رخص النقل عبر شروط ومعايير مهنية”، مطالبا إياه بالكشف عن “الإجراءات والتدابير التي ستتخذونها من أجل تمكين السائقين من رخص النقل بواسطة سيارات الأجرة تقنينا للقطاع وضمانا لهيكلته، وقطعا لكل مظاهر الريع الني يعاني منها منذ عقود طويلة”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
الحداد
المعلق(ة)
8 ديسمبر 2021 08:46

اظمن بان السيد خالد السطي لايعيش معنا في المغرب فهو قال لحلاوة غير قانونية وفعلا فهي غير قانونية ولكن الاتفاق يكون بين اصاحب المأذونيات والمكتري او من يريد استغلالها لمدة 12 سنة بالتراضي واسطر على كلمة التراضي وهده المعاملات متل كما سميتها حلاوة فهي موجودة في كتير من القطاعات وخاصة العقار ونسميه بالنوار هده الأمور لايمكن ضبطها لانه اتفاق وتراضي بين اتنين البائع والمشتري مادام يوجد اتفاق وبدون ضغط او اجبار على المستاجر فليس هناك مشكلة كما نقول بالدارجة لضربة يدو ميبكيش كل شيء واضح وبعض النقابات هم من ازموا وضعية الطاكسي والسائق

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x