2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
ألمانيا تكشف روايتها بخصوص تقرير استخباراتي يهاجم المغرب

نفت ألمانيا من خلال سفارتها بالرباط، أن تكون لها علاقة بالتقرير الذي أصدره مكتب الاستخبارات لشمال إفريقيا والشرق الأوسط في المخابرات الألمانية، تحت عنوان “لا نريد تركيا جديدة في غرب البحر الأبيض المتوسط”.
وقالت سفارة ألمانيا بالرباط، “في الأيام القليلة الماضية، كما في الماضي، نشرت معلومات كاذبة حول العلاقات الألمانية المغربية بطرق مختلفة”، مضيفة “هذه المرة كان السبب أخبار مزعومة حول تقرير مخابراتي منسوب للباحثة السويسرية إيزابيل فيرينفيلس”.

وأوضحت السفارة في بلاغ لها، أن “السيدة فيرينفيلس ليست لها قطعا أية علاقة بجهاز الاستخبارات الفيدرالي. فهي خبيرة في الشؤون المغاربية معترف بها، حيث تشتغل في مركز الأبحاث المستقل للعلوم والسياسة”، مشددة على أن “الأخبار المتداولة في الأيام الأخيرة كاذبة وليس لها أي أساس من الصحة”.
وخلص البلاغ الذي اطلعت عليه “آشكاين”، إلى أن “المملكة المغربية شريك محوري لألمانيا من وجهة نظر الحكومة الاتحادية،و من مصلحة كلا البلدين العودة إلى العلاقات الدبلوماسية الجيدة والموسعة تقليديا”، معتبرا أن “ألمانيا مستعدة لشراكة تتطلع للمستقبل على قدم المساواة، كما ترحب الحكومة الاتحادية بشكل جلي بتطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل”.
يأتي ذلك، بعدما سربت وسائل إعلام ألمانية معلومات من تقرير استخباراتي ألماني أعدته إيزابيل فيرينفيلز رئيسة مكتب الاستخبارات لشمال إفريقيا والشرق الأوسط في المخابرات الألمانية تحت عنوان “لا نريد تركيا جديدة في غرب البحر الأبيض المتوسط”، يكتشف أن “ألمانيا تخطط لإضعاف المملكة المغربية بعد التقارب المغربي الإسرائيلي”.
السفارة الالمانية تكذب فمركز SWP الذي تنتسب له ايزابيل ورينفيلز كباحثة رئيسية في الشان المغاربي والشرق الاوسط هو مركز للتفكير الاستراتيجي للدولة الالمانية وهو مستقل فقط عن الاطراف غير الالمانية اذ يمول من الحكومة الفيدرالية وجلس ادارته يشارك فيه بنسبة الثلث كبار اطر الادارة الفيدرالية الالمانية واجهزتها ، فقط للاشارة ليس هذا هو التقرير الوحيد لهذا المركز فتقريره الاخير حول العلاقات الخارجية الالمانية تحت عنوان “السياسة الخارجية الالمانية في طور الانتقال : شروط عدم الاستقرار واندفاعات جديدة 2021” والموجه لادارة ما بعد “ميركل” يحمل نفس الافكار المسبقة والتوصيفات السلبية تجاه المغرب وبالمقابل يصمت عن “ايران” (حيث كعكة مئات ملايير ما بعد المباحثاث النووية) ,,فقط ملاحظة أخيرة “الباحثة ” المعنية في استجواب لها سنة 2020 مع دير شبيغل كشفت عن شبكتها : مصورتها المتعاونة مع رويترز “الزوهرة بنسمرة” والصحفي الكمستجوب “فرتز شاب” وكليهما يجمعههما تقاطعين : الساحة العراقية/الايرانية وجنوب افريقيا : ايوا الله ينعل اللي ما يحشم بالالمانية .
عجباتني عبارة لا نريد، فاوروبا لازالت سجينة عقليتها الإستعمارية ومن الصعب ان تخرج منها، لأنها تشكل منطقة الراحة بالنسبة لها. زعما نبقاو خدامين ليهوم.