2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اعتبر زعيم حزب بوديموس الإسباني المعتزل، بابلو إغليسياس، أن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، يقوم بـ”إضعاف” موقف الدبلوماسية الخارجية لبلاده، مؤكدا على أنه يعتبر “أفضل” وزير خارجية بالنسبة للمغرب.
ووجه نائب رئيس الحكومة السابق وزعيم حزب بوديموس المعتزل للسياسة، بابلو إغليسياس، اتهامات ضد السياسة المتبعة في أمريكا اللاتينية من قبل وزير الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، وفق ما نقلته صحيفة “الإسبانيول” عن مقطع فيديو على حسابه في تويتر.

وأشار المتحدث نفسه، إلى أن ألبارس، الذي كان سفيراً لإسبانيا في فرنسا، “كان على وشك العودة إلى السباق السياسي عندما طالب السفر للمغرب، بعدما قامت وزيرة الخارجية السابقة، أرانشا غونزاليس لايا، بتقديم الرعاية الطبية لزعيم جبهة البوليساريو”، في إشارة إلى الأزمة الدبلوماسية التي بدأت مع المغرب بسبب إبراهيم غالي.
وشدد المتحدث على أن وزير الخارجية الإسبانية الحالي، يعتبر “منذ البداية أفضل وزير خارجية للمغرب” ، وأضاف المتحدث أن إدارة ألباريس تضعف موقع إسبانيا في أمريكا اللاتينية، حيث أن “دورها أقل فهماً وأقل تفهماً”، موردا “نحن لا نرسم أي شيء في عملية السلام الكولومبية أو في المحادثات بين الحزب الحاكم والمعارضة في فنزويلا”.
يأتي هذا في وقت ظل تأرجح فيه الأزمة المغربية الإسبانية، التي بدأت باستقبال إسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو؛ إبراهيم غالي، دون إخطار المغرب ، وتأججت بعد ظهور ملف مزرعة سمكية أقامها المغرب قرب الجزر الجعفرية المحتلة، وهو ما أثار حفيظة إسبانيا ما دفعها للاحتجاج لدى سفارة الرباط بمدريد ومنحت المغرب مهلة 20 يوما لإزالة ذلك المشروع البحري، وفق ما نقلته الصحافة الإسبانية.
اسهل خطاب واكثره مردودية هو الخطاب الفاشي والعنصري فهو لا يحتاج الى جهد او ذكاء، فقط أنانية وتسنطيحة.
المتتبع للشان السياسي الاسباني، يعلم ان بابلو اغليسياس هاو دخل مطبخ التسيير السياسي من الباب الخلفي، و تسلل منه للخروج!!
بعد هفوة التقدم للانتخابات المحلية في مدريد ، و هزيمته المدوية امام مرشحة اليمين….
اليوم يعود مرة اخرى بإبداء رايه حول فشل وزير خارجية اسبانيا في فرض وجود الدولة الاسبانية في كل من كولومبيا و فنزويلا، و كان اسبانيا هي صاحبة الحل و العقد في الدولتين، بينما يعي الكل ان الوضع في فنزويلا الغنية بمصادر الطاقة هو نتيجة نزوات الولايات المتحدة في صراعها مع روسيا حول هذه المصادر…
لا تستحق اراء كوليطاس اي صاحب الشعر كما يسميه الاسبان، اي اهتمام على اعتبار مساره السياسي القصير و سوء تقدير في تصريحاته حتى مع حليف حزبه في الحكم..