لماذا وإلى أين ؟

باخْتزال .. ماذا عن جائحة التملق والجهل؟

أمامي التعليم والدّين، أدخل وأظل متملق وغبي، أدير ظهري وأظل متملق وغبي!

لازال يزعم مدراء الدّين وعلماء كل العصور أنهم اخترعوا اللقاح المضاد للشيطان أو  “جواز الملائكة” واللقاح المضاد للجهل أو  “جواز المعرفة” رغم أن جائحة الشيطان والجهل لازالت مستمرة!

ألا تعتقدون أن المسؤولين عن الدّين والمعرفة هم الذين يشكلون فيروس الشيطان و فيروس الجهل لكي يسفوا الضعفاء باستمرار وبشكل ثابت؟

الدّين مثل المعرفة، كلاهما يتهم الشيطانيين والجهلاء بأنهم ينحرفون عن صراط الملائكة والمعرفة عن علم!ومع ذلك، هل هذا الصراط حريري وصادق أم متشقق ومكر؟

الزعماء الدينيون وعلماء جميع العلوم المنظمون لـ “جواز الملائكة” و “جواز المعرفة”، هل هم المثال المِثالي للمُلقحين أم أنهم يرتدون قناعًا معتماً وداكناً؟

منذ بداية الدّين والمعرفة، هل تضاءل عدد الجهلاء والشيطانيين أم أنه كثر وتضخم واشتعل؟

ما الذي تمثله جائحة “كورونا” المعاصرة أمام جائحة الشر والجهل، الجائحة العنيدة والمستمرة؟

طبيب نفسي ومحلل نفسي للمجتمع المغربي

إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن رأي آشكاين وإنما عن رأي صاحبها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
Pierre Patrie
المعلق(ة)
9 ديسمبر 2021 08:20

أناشدك يا سيدي الكريم أن تركز تحليلك على الواقع اليومي المرير الذي يعيشه المغاربة وآثاره النفسية عليهم بسبب الأزمة الاقتصادية والقمع والتضييق والاكراهات الأخرى عوض تحليلاتك التي تشبه ما يكتبه عصيد

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x