آشكاين من الشمال/عادل الورياغلي الطويل
في ظل أزمة البطالة التي بلغت نسبة 10 بالمئة على مستوى جهة الشمال وفق آخر الإحصائيات الرسمية، تزداد معاناة شباب وشابات مدينة طنجة في ظل حرمانهم من العمل في الشركات المتواجدة بالمناطق الصناعية بالمدينة.
وكشف المستشار بمجلس جماعة طنجة حسن بلخيضر عن تصرفات مثيرة لمدراء شركات بطنجة يحرمون أبناء المدينة من العمل تحت مبررات وصفها بـ ” الواهية ” بإتفاق مع وكالة إنعاش التشغيل والكفاءات ” أنابيك “.
وقال بلخيضر في تدوينة دبجها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي ” الفيسبوك “، إن “مدراء شركات في المناطق الصناعية بمدينة طنجة يشترطون على وكالة انعاش التشغيل والكفائات (انابيك ) اقتراح يد عاملة من خارج مدينة طنجة والجهة عموما تحت مبررات واهية والوكالة تنخرط معهم في هذا التمييز الغير الاخلاقي والمشين “.
وزاد المستشار الجماعي بالقول، إن ” شباب المدينة الدين يضعون سيرهم الذاتية عند وكالة انابيك والتي تبقى حبيسة الرفوف وكذلك الواقع الموجود في الشركات الكبرى الذي لا يخفى على أحد “.
هذا ويطالب متتبعون لهذا الوضع بتدخل المجالس المنتخبة وسلطات المدينة والدفاع عن شباب المدينة من أجل توفير العمل لهم في الشركات المتواجدة بالمناطق الصناعية بطنجة وعدم جعلهم عرضة للبطالة أو ظواهر اجتماعية سلبية أخرى.
حقيقة هذا أمر معلوم عند العموم و قبل سنوات منذ تدشين المنطقة الحرة استفحلت هذه الظاهرة العنصرية في طنجة و جهة الشمال عموما لأسباب تنم عن الحقد و الإستغلال بدعوى أن شباب طنجة و الشمال لا يشتغلون و يطلبون حقوقا غير واقعية و السبب الحقيقي هو أن مدراء شركات التشغيل و الأطر و أصحاب القرار كلهم من المناطق الداخلية للمملكة و لا يهمهم تنمية الشمال و لا طنجة و لا أبناءها بل يهمهم أنفسهم و ذويهم
دائما ما يجيد هذا المستشار و العضو السابق في غرفة قيادة فريق اتحاد طنجة ،اللعب على وتر النزعات الجهوية ،في غياب اي جديد مجدي قد يضيفه للساحة السياسية المحلية…
اللهم تحقيق مصالحهم الخاصة باسم الغيرة على طنجاوة!!