المنتخب المغربي يودع كأس العرب أمام المنتخب الجزائري

مقابلة للنسيان لكن ايضا للاعتبار ، خسرنا المباراة من الشوط الاول، تغليب المدرب للاعداد التقني على الذهني ظهر في غياب التركيز واختيارات بشرية في غير محلها وعدم توقع محاصرة “الحافيظي”,وتأخير الاستبدالات بل وتوظيفها في غير نقطة قوتها ( رحيمي والرواق الايسر),,المدرب توقع الحسم بالتفاصيل ، لكن التفاصيل التافهة هي التي ارتكبناها وادينا ثمنها من خلال هدفين ,,
الاهم ان لدينا منتخب من المحليين مقاتل وله شخصيته والدليل قدرته على رد الفعل ,,برافو الدراري ,,,شخصيا الوم المدرب والمحيط ولا الومكم قطعا ,,
هنيئا للاعبين الجزائريين بفوزهم في ضربات الحظ …كان الحظ الى جانبهم ,,والحظ لا يستطيع اي كان ترويضه لصالحه الا لماما ,,صفحة وقلبت ,,النظر الى أمام “كأس افريقيا للامم” : على المعنيين بالشأن الكروي العمل على إفشال نبوؤة : هيرفي رونار

كنا نظن أن المغرب سيمثله فريق كرة القدم يقدر مسؤوليته ويهمه كرامة وطنه وشعبه الا اننا شاهدنا مجموعة من الشيخات في الملعب بإستثناء بانون.الفريق والاطور كلهم مجموعة من البيادق والحثلة مرغوا وجوهنا في التراب .انظروا الى تهاني الكابران قنشريحة وتبون وستشعرون بالمرارة التي نتجرعها.قضينا ليلتنا نكفكف دموعنا ونبكي حظنا .كلكم خونة ،كلكم لا كرامة عندكم ولا نخوة،انذال حقيرين،بيادق.تبا لكم .

المنتخب كان سيئ جدا خاصتا في الجولة التانية وعموتة وجهه لايبشر بخير. وجه بئيس مكفهر