لماذا وإلى أين ؟

محامية تقصف وهبي بسبب زوجته الفاسية

يستمر وزير العدل والامين العام لحزب الاصالة والمعاصرة؛ عبد اللطيف وهبي، في محاولة إشفاء غليله من عقدة حب الظهور والاستعراض، كلما لمح “ميكروفنا” أو عدسة “كاميرا” أمامه، من خلال تصريحات تنهل بشكل من الاشكال من “عروض بنكيران المسرحية” في البرلمان في فترة سابقة.

وهبي الذي دأب على خلق الجدل “فارغ المعني والمضمون”، منذ أن وجد نفسه “خدام” من درجة وزير عند رئيس الحكومة عزيز أخنوش، لا يترك أي مناسبة تواصل مع المغاربة سواء من قبة البرلمان أو خلال مروره في بعض البرامج الحوارية، إلا واستغلها لأجل ما يسميه المغاربة “حملة شوفوني”.

فبعد التصريحات المنتاقضة حول تقديم ملتمس العفو على نشطاء الريف، وتحمل مسؤولية سحب قانون الاثراء غير المشروع، ظهر وهبي في شريط فيديو بتارودانت وهو يهين مسؤولا بوزارة الثقافة، مدعيا زورا بأنه يعرف ألوان “تقاشر” المغاربة وأنه هو المسؤول عن أمن المغاربة وأن “كولشي كيخدم معه”، متناسيا أنه مجرد “خدام عند أخنوش في الحكومة”.

فبعد يومين من واقعة “التقاشر” بتارودانت، عاد وهبي إلى البرلمان ليتحدث عن المرأة بشكل وصفته بعض المحاميات بأنه “تميزي”، حين قال “مزال ماتزوجتش من الاطلس، وعندي مراتي فاسية كتعلمني الفاسية”، في إشارة إلى أنه من داعمي التعدد.

وتعليقا على تصريح وهبي حول المرأة، ردت المحامية وعضو مجلس هيئة المحامين بالرباط؛ نعيمة الكلاف، بالقول “وهبي، الفاسية والبيضاوية والطنجاوية والقروية هي امراة مغربية صامدة قوية، هي امراة تقاوم مثل عقليتك التميزية”، مضيفة في تدوينة لها “نحن كمغاربة فخورين بثقافتنا المتنوعة والغنية وبلغاتنا ولهجاتنا المتعددة”.

وكان وهبي، قد أشعل نقاشا بمجلس النواب أمس الاثنين خلال جلسة الاسئلة الشفهية، حين رفض الرد عن سؤال برلمانية بالامازيغية (لهجة الاطلس)، وقال “مفاهمتش شنو قلتي، أنا كنفهم السوسية، وشوية الريفية حيث الوليدة ريفية، ومزال ماتزوجتش من الاطلس، وعندي مراتي فاسية كتعلمني الفاسية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
علي
المعلق(ة)
15 ديسمبر 2021 09:11

وعلاش ما نفعاتكش الفاسية ديالك باش ترشح في مدينة فاس، ولكن لكل شيء ثمن.

مريمرين
المعلق(ة)
15 ديسمبر 2021 00:29

بعدما صرح سابقا بأنه لايصلح لأن يكون وزيرا ؛ اكتشف فيه رئيسه أن بإمكانه أن يصبح “وزيرونصف وشي شويا”؛ وهو ماتم فعلا . و بما أنه سبق أن اشتغل “من تحتها” فمن الضروري أن يعلم “لون تقاشير” لأن
“التقاشير” تكون “من تحت”

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x