لماذا وإلى أين ؟

تفاصيل اجتماع أخنوش مع منسقين ومنتخبي وبرلماني حزبه (صور)

ترأس عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، اجتماعاً تواصلياً مع المنسق الجهوي، والمنسقين الإقليميين وعدد من منتخبي وبرلماني الحزب بجهة الدار البيضاء سطات، أمس الخميس 16 دجنبر بمدينة الدار البيضاء.

وبحسب بلاغ أصدره الحزب، فقد كان الاجتماع فرصة جدد من خلالها المنسقون الإقليميون والمنسق الجهوي ومنتخبي وبرلماني الحزب التهنئة لرئيس الحزب، على الثقة المولوية الشريفة وعلى نجاحه في تدبير الحزب خلال الأربع سنوات الماضية، وعلى النتائج الباهرة بتصدر الأحرار للاستحقاقات الانتخابية.

 

كما أشاد المجتمعون، وفق ذات البلاغ الذي توصلت “آشكاين” بنسخة منه، بتدبير الرئيس لكل المحطات بعد تشكيل الحكومة، بدءًا بالتحالفات، وإعداد البرنامج الحكومي ومشروع قانون المالية والتصويت عليهما في البرلمان، وذلك في ظرف وجيز، يؤكد النية الحقيقية والحرص الشديد على حسن تدبير الزمن السياسي، والرغبة في المرور إلى السرعة القصوى لتعزيز تنمية البلاد وتنفيذ المشاريع الكبرى، على رأسها ورش تعميم الحماية الاجتماعية.

من جانبه، هنأ عزيز أخنوش، المنسقين الإقليميين والمنتخبين وبرلماني الحزب بجهة الدار البيضاء سطات على العمل الكبير المسجل خلال السنوات الماضية، بكل حكمة وتبصر وصبر، وتحمل للمسؤولية.

وذكر الرئيس بكل المبادرات والمجهودات المبذولة في سبيل هيكلة الحزب وتأسيس تنظيماته الموازية، ومقاربةٍ في الإنصات والاشتغال عن قرب مع المواطنين، لوضع برنامج طموح دخل به الحزب غمار الانتخابات، والعمل على خطة تواصلية ناجحة وناجعة، واختيار سليم للمترشحين في مستوى عالٍ، منوهاً في هذا الصدد بعمل وانخراط وتجند المنسق الجهوي، محمد بوسعيد على تدبيره للحزب جهوياً ومساهمته في النتائج المحققة.

وأكد أخنوش، على أنها كلها مبادرات ساهمت بشكل كبير في أن يصل الحزب إلى ما وصل إليه اليوم، وأن تسجل الدار البيضاء تفوقاً مشرفاً، للتجمع الوطني للأحرار، بفوزه بـ 17 مقعداً بمجلس النواب و7 بمجلس المستشارين و4 مجالس إقليمية، ومجلس الجماعة، ورئاسة 3 غرف مهنية، وترأس 54 جماعة، و 7 مجالس مقاطعة.

ودعا أخنوش، في هذا الإطار، إلى الحفاظ على هذا الزخم ومواصلة العمل وابتكار مبادرات للقرب والتواصل الدائم، والتعبئة القصوى للوفاء بالتعهدات وتنفيذ الالتزامات، وعدم تغييب الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها المواطنون والمواطنات، تعزيزاً للثقة التي حظي بها الحزب لديهم.

وبخصوص المؤتمر الوطني السابع المنتظر عقده يومي 4 و5 مارس المقبل، أجمع المُنسقون والمنتخبون والبرلمانيين، على أهمية هذه المحطة التاريخية، مؤكدين استعدادهم وتعبئتهم لإنجاحها، ومُعلنين عن الشروع ابتداءً من الأسبوع المقبل في عقد المؤتمرات الإقليمية وتجديد هياكل التنسيقيات والاتحاديات، والمنظمات الموازية تهييئاً للمؤتمر الوطني.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x