قال منصف المرزوقي، الرئيس التونسي السابق، أن الجزائر تدعم تونس في إطار الصراع المغربي الجزائري، مبرزا أن الشعب التونسي وحده من سيعيد التوازن للبلاد بعد تمكينه من السيادة والاحترام.
وأوضح المرزوقي في حديث مع “يورونيوز” قائلا “كل الدول التي تناهض الربيع العربي تدعم قيس سعيّد، الذي لديه الآن دعم من الجزائر، وهو برأيي دعم يدخل في إطار الصراع المغربي الجزائري. وأنا أتمنى ألا تدخل تونس في هذه المسألة”.
وأضاف “مستقبل تونس رهين بعودة الشرعية الى البلاد عبر تمكين الشعب من السيادة واحترام الدستور ، لافتا إلى أن الشعب سيعيد التوازن إلى البلاد بعد الردة الديمقراطية التي يقدوها قيس سعيد بحسب تعبيره .
وتابع المرزوقي قائلا، “أنا شخصيا انتخبته ككثير من التونسيين. انتخبته لأن الخيار في 2019 كان بينه وبين شخص آخر كنت أعتبره من مهندسي الثورة المضادة”.
واعتبر المرزوقي ان القرارات الأخيرة التي اتخذها الرئيس قيس سعيد، خلقت اجواء مشحونة بتونس ، آخرها كان إعلانه في 13 دجنبر تمديد تجميد البرلمان حتى إجراء انتخابات تشريعية جديدة في 17 دجنبر 2022، مطالبا بعودة الديمقراطية الى البلاد .
ووصف المرزوقي سعيد ب “الدكتاتور الذي استأثر بالسلطة”، موردا بالقول “الديكتاتور هو الشخص الذي يحكم بمفرده ويأخذ لنفسه كل السلطات، هذا هو تعريف الديكتاتور وهذا الرئيس عندما حل البرلمان المنتخب من قبل الشعب وعندما صادر عبر المرسوم 117 كل السلطات واستأثر بالسلطة، لم يتبق لا قوانين ولا مؤسسات، وهذه هي الدكتاتورية”.
Toz عليهم بجوج مابقات تهمنا تاوحدةفيهم.