وزارة بنموسى تشن حملة لتلقيح التلاميذ والأطر التربوية غير الملقحين

تسعى وزيرة بنموسى إلى تتبع التلاميذ والأطر التربوية غير الملقحين والتنقل إلى المدارس التي تعرف النسبة الأكبر منهم، من أجل إعطائهم جرعات اللقاح، وذلك في ظل التراجع الذي تعرفه الحملة الوطنية للتلقيح، وفق إحصاءات رسمية تزامنت مع الاستقرار في الوضعية الوبائية رغم دخول متحور “أميكرون” للبلاد.

وفي هذا السياق، وجه المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي بأكادير مذكرة إلى مديرات ومديري المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية، حول عملية تلقيح التلاميذ الفئة العمرية 17-12 سنة، من أجل تهييئ الظروف المناسبة لأخذ التلاميذ والأطر التربوية غير الملقحين لجرعاتهم.

وأوضحت المديرية في مذكرة، اطلعت “آشكاين” على نظير منها،  أنه “عملا على تمكين التلاميذ المعنيين من أخذ جرعاتهم في أفضل الظروف، وبتنسيق مع السلطات المحلية ومصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأكادير إداوتنان، فإن المديرية الاقليمية بادرت بتنظيم قوافل طبية منتظمة ستجوب جميع المؤسسات التعليمية ذات النسب المنخفضة من حيث أعداد التلاميذ الملقحين وفق برمجة زمنية أسبوعية لتطعيم المعنيين بالأمر والاطر الادارية والتربوية”.

وشدد المدير الإقليمي في مراسلته، على “إلزامية تعميم استمارة التلقيح رفقته على التلاميذ غير الملقحين والعمل على حصر اللوائح الراغبين والممتنعين عن التلقيح وموافاته بها قبل الساعة الثانية عشر زوالا من يوم الثلاثاء 21 دجنبر 2021، مع الاحتفاظ بنسخ من هذه الاستمارات”.

وأشارت الجهة نفسها، على أن هذه الإجراءات تأتي “تثمينا للمكتسبات التي حققها بلادنا في عملية التلقيح الوطنية ضد كوفيد-19، وخاصة في أوساط التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و17 سنة؛ وانخراطا في الجهود الجماعية لكبح انتشار جائحة فيروس كورونا في ظل اكتشاف سلالات متحورة جديدة، وتنفيذا للإجراءات الاستباقية التي تم اقرارها في شأن توسيع قاعدة عملية التلقيح لحماية صحة وسلامة المواطنات والمواطنين”.

وجددت المديرية دعوتها لجميع الأطر العاملة بالمؤسسة إلى “الانخراط بكثافة في تعبئة أسر المتعلمين المستهدفين وتيسير مهام الاطقم الطبية والتربوية المجندة لهذه العملية الهامة بغية تحقيق الغايات المتوخاة منها، والاستمرار في التقيد بتوجهات السلطات العمومية ومواصلة الالتزام بالاحتياطات الوقائية والاحترازية الضرورية من تباعد جسدي وقواعد النظافة العامة والزامية وضع الكمامات الواقية للحد من مخاطر انتشار فيروس كورونا المستجد”.