“آشكاين” تكشف تفاصيل تعنيف أستاذ جامعي لزميلته داخل أسوار كلية سلا

باشرت السلطات الأمنية تحقيقاتها في قضية اعتداء أستاذ جامعي على زميلة له بكلية الحقوق بسلا والتي اهتز لها الوسط الأكاديمي، سيما أن الواقعة تمت داخل أسوار المؤسسة وشهد عليها عدد من الأساتذة الجامعيون.

وعن تفاصيل الاعتداء، صرح أستاذ جامعي وهو زوج الأستاذة المعتدى عليها ويشتغلان في نفس الكلية، أن الجاني كان في حالة سكر طافح واقتحم اجتماع للجمع العام التأسيسي للمكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، الذي نظم الجمعة الماضية، وبحث عنه وحين لم يجده انهال على زوجته بالضرب واللكمات.

وأوضح المتحدث في تصريح لـ “آشكاين” أن الأستاذ الجاني اقتحم الاجتماع على طرقة البلطجة ورمى بسترته على الحاضرين واعتدى على زوجتي ثم رمى عليها مفتاح سيارته، التي كان من الممكن أن تصيب وجهها وعينيها وتسبب لها عاهة مستديمة أو لقتلها لولا تدخل باقي الأساتذة.

وشدد المتحدث على أن زوجته تمر بحالة نفسية متدهورة، قد تتضاعف، مبرزا أنها نقلت مباشرة بعد الاعتداء عليها إلى مستعجلات مستشفى مولاي عبد الله لتلقي العلاج، حيث تم عرضها على طبيبة شرعية ومنحت لها شهادة طبية تعادل 24 يوما كمدة العجز.

وأضاف المتحدث أن الأستاذ المعتدي هدده هو الآخر بالقول “والله إلى خليتها فيك” ، معربا عن تخوفه من افلات الجاني من القضية، موردا بالقول “لدينا ثقة في القضاء ولكن للأسف الجاني لديه نفوذ، وسبق أن كسب قضية إلغاء الانتخابات بعدما تم تغيير المقرر في آخر لحظة”.