2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أصدر معهد “فريزر” الكندي، بالاشتراك مع معهد “كاتو” للأبحاث الأمريكي تقريره السنوي لعام 2021 حول مؤشر “حرية الإنسان”، والذي احتل فيه المغرب المركز 134 من أصل 165 دولة عبر العالم.
وحصل المغرب، وفق ذات المؤشر، على تنقيط إجمالي يبلغ 5.90 في“درجات الحرية”، فيما تبوأ المركز102 في مؤشر الحرية الاقتصادية بمجموع 6.69 نقطة، والمرتبة ما في مؤشر الحرية الشخصية بمجموع نقط يعادل 5.33.
وبحسب المعهدين، استخدم هذا المؤشر السنوي السابع عدد من المجالات لتصنيف الدول كـ “قواعد القانون، الأمن والسلامة، الحركة، الدين، النقابات والتجمع والمجتمع المدني، التعبير عن الرأي والمعلومات، العلاقات، حجم الحكومة، وحرية التجارة الدولية زمجالات أخرى.
وتبوأت إسرائيل صدارة دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تلتها الأردن ولبنان وتونس والكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة، ثم سلطنة عمان، فالمغرب، وتركيا والبحرين والجزائر.
وعلى المستوى العالمي، فتعود المراكز العشر الأولى على التوالي لكل من سويسرا ونيوزيلندا والدنمارك وإستونيا وإيرلندا وكندا وفنلندا وأستراليا والسويد ولوكسمبورغ، فيما تذيلت كل من مصر والسودان واليمن وفنزويلا وسوريا التصنيف في مؤشر “حرية الإنسان”.
وأشار التقرير إلى أن “مؤشر “الحرية الإنسانية” هو مؤشر الحرية الأكثر شمولا الذي تم إنشاؤه حتى الآن لمجموعة ذات مغزى عالميا من البلدان والسلطات القضائية التي تمثل 98.1 بالمائة من سكان العالم.
وحسب المؤشر، فإن “حرية الإنسان هي مفهوم اجتماعي يعترف بكرامة الأفراد ويتم تعريفها هنا على أنها الحرية السلبية أو عدم وجود قيود قسرية”، مبرزا أن مؤشر هذه السنة عرف انخفاضا في مستوى الحرية العالمية بشكل طفيف.
ووفقًا للمعهدين ” فريزر ” و “كاتو” يعيش 83 في المائة من سكان العالم في مناطق شهدت انخفاضًا في حرية الإنسان منذ عام 2008، فيما يعيش 17 في المائة فقط من سكان العالم في بلدان شهدت زيادة في الحرية خلال نفس الفترة الزمنية.
مركز يشرف أصحاب الحل والعقد في بلادنا