2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وضع النائب البرلماني، الملياردير هشام آيت منا، فرق الأغلبية الحكومية في موقف جد محرج، خلال جلسة عمومية عقدت أمس الاثنين 20 دجنبر الجاري، للمصادقة اتفاقيات دولية مهمة، ترأسها رشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب، بحضور مصطفى بايتاس الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة نيابة عن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
آيت منا لم يحرج فرق الأغلبية وفقط، وإنما وضع نفسه والحزب الذي ينتمي إليه، التجمع الوطني للأحرار، في موقف لا يحسد عليه، وذلك باعتدائه الصارخ على اللغة العربية، التي كان يحاول استعمالها لإلقاء كلمة باسم فرق الأغلبية حول الاتفاقيات المذكورة، إلا أنه تكلم بلغة لا هي عربية ولا دارجة ولا أمازيغية ولا عجمية.. .
آيت منا، الذي تولى رئاسة المجلس الجماعي لمدينة المحمدية بعد الاستحقاقات الأخيرة، لم يستطع نطق كلمة واحدة صحيحة من الخطاب الذي كُتبت له بلغة عربية فصيحة وبخط واضح على أوراق جيدة، وهو ما أدخله في حالة من الارتباك، خاصة بعدما خلط الأوراق التي كانت بين يديه، ولم يعد يعرف ماذا يقدم أو يؤخر.
الموقف المحرج لآيت منا أدخل عدد من نواب فرق المعارضة والبعض من الأغلبية في موجة من الضحك لم يستطيعوا إخفائها عن أعين الكاميرات رغم محاولاتهم، فيما فضل بعضهم مغادرة القاعة لكي يستطيع الضحك بأعلى صوته أو هروبا من “المهزلة”.
المثير فيما أوقع فيه آيت منا نفسه، أنه ارتكب هذا الجرم في حق اللغة العربية يوما فقط على احتفال العالم بهذه اللغة التي يتكلم بها الملايين عبر العالم.
بل الأكثر من ذلك، فكلمة آيت منا كانت بمناسبة مناقشة 9 اتفاقيات دولية مهمة، من بينها اتفاقيتان ثنائيتان وسبع اتفاقيات متعددة الأطراف، وهي الجلسة التي من المتوقع أن تحظى بتتبع أعين سفارات دول أجنبية معنية بهذه الاتفاقيات، مما قد يضع مجلس النواب بأكمله في موقف حرج، بسبب مستوى برلمانيه الذي يكلفون بمثل هذه المهمات في مناقشة هكذا اتفاقيات.
للأسف اليوم نرى أصحاب الشكارة هم من يقلدون المناصب وليس دووا العقول النييرة
ان لله وان اليه راجعون المغرب امشا
اوصلنا بكري،
إذا كان رئيس مجلس النواب متهرب من أداء الضريبة و مصدر شيك بدون رصيد وصاحب الموقع الإلكتروني الشهير ؛ فكيف تريدون أن يكون النواب؟!!
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ماهذا الهراء.. هل هذا فعلا برلمانيا … ماهذه المهزله … ماهذا لايجيد شيئا كن القراء ولدي في الاولى احسن من بكثييييير … فعلا مهزله وعيب