لماذا وإلى أين ؟

الحكم بسجن الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي ب4 سنوات

أصدرت محكمة في تونس أمس الأربعاء، حكما ابتدائيا غيابيا على الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي بالسجن 4 سنوات مع النفاذ العاجل، بتهمة “الاعتداء على أمن الدولة الخارجي”، وذلك على خلفية موقفه الرافض لانعقاد القمة الفرنكوفونية في تونس بعد استحواذ الرئيس قيس سعيّد على كل السلطات.

وقالت المحكمة الابتدائية بتونس في بيان له، إن التحقيقات في هذه القضية انتهت بإحالة المرزوقي على الدائرة الجناحية التابعة لها من أجل نفس التهم.

ومطلع الشهر الماضي، أصدرت نفس المحكمة مذكرة اعتقال دولية بحق الرئيس الأسبق الموجود خارج البلاد، على خلفية تصريحات له حول إفشال عقد القمة الفرنكوفونية في تونس.

وحينها قال المرزوقي في تصريحات صحفية، إن الأمر فيه رسالة تهديد لكل التونسيين، مضيفا أنه لم يستغرب هذا القرار من السلطات، وقال إنها “خطوة متوقعة بسبب مواقفي من الانقلاب”، وذلك في إشارة إلى القرارات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس قيس سعيّد في 25 يوليوز الماضي، القاضية بحل الحكومة وتجميد عمل البرلمان.

وكانت محكمة الاستئناف بتونس فتحت منتصف أكتوبر الأول الماضي تحقيقا في تصريحات للمرزوقي، دعا فيها الدول إلى عدم مساندة “الدكتاتورية” في تونس.

وتم فتح التحقيق بعدما طلب الرئيس التونسي قيس سعيد من وزيرة العدل فتح تحقيق قضائي في تصريحات المرزوقي، قائلا إنه “لا مجال للتآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي”، كما سحبت السلطات جواز السفر الدبلوماسي من الرئيس الأسبق.

وأعلنت قوى سياسة تونسية وجمعيات حقوقية محلية ودولية تضامنها مع المرزوقي الذي قال إنه سيعود إلى تونس في الوقت المناسب.

وكالات

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
العيون المغربية
المعلق(ة)
23 ديسمبر 2021 13:16

قيس سعيد اكبر دكتاتوري بعد عسكر الجزائر تعرفه شمال افريقيا.
على التونسيون الاطاحة به والا فثورتهم كانت بمثابة من يسقي الرمل.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x